إدارة بايدن تضغط على الديمقراطيين لرفض مطالب منع نقل الأسلحة لـ"إسرائيل"
مسؤولان أميركيان يكشفان لصحيفة إسرائيلية أنّ إدارة الرئيس بايدن تضغط على أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين للتصويت ضد قرار يمنع شحنات أسلحة عن "إسرائيل".
كشف مسؤولان أميركيان لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أنّ إدارة الرئيس بايدن تضغط على أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين للتصويت ضد التشريع الذي تقدم به العديد من أكثر أعضاء الحزب تقدمية، والذي من شأنه أن يمنع شحنات أسلحة تزيد قيمتها على 20 مليار دولار إلى "إسرائيل".
ومن المقرر أن يتم التصويت على سلسلة القرارات التي شارك في تقديمها أعضاء مجلس الشيوخ بيرني ساندرز، وبيتر ويلش، وجيف ميركلي، وبريان شاتز، اليوم الأربعاء، وتهدف إلى منع 6 عمليات نقل أسلحة إلى "إسرائيل"، والتي تشمل الصواريخ الموجهة وقذائف الدبابات وقذائف الهاون والمركبات التكتيكية وطائرات مقاتلة من "طراز إف-15".
في حين أنّ التصويت قد يفشل، نظراً إلى الدعم القوي لـ"إسرائيل" في كلا الحزبين - فمن المرجح أن يُمثّل لحظة فاصلة في الحزب الديمقراطي المنقسم.
في غضون ذلك، تعمل إدارة بايدن بشكلٍ خاص على الدفع ضد تشريع مجلس الشيوخ، حيث تواصل مسؤولون من البيت الأبيض ووزارة الخارجية والبنتاغون مع مختلف المشرعين المترددين بشأن كيفية التصويت، وفق ما قال مسؤول أميركي.
وأضاف المسؤول الأميركي أنّه "في الوقت الذي يوشك فيه حزب الله على الموافقة على وقف إطلاق النار، فإنّ الوقت الحالي ليس مناسباً لإرسال رسالة إلى أعداء "إسرائيل" مفادها أنّ هناك انقطاعاً في العلاقة بين الولايات المتحدة و"إسرائيل"، بل إن هذا في الواقع يشجع أعداء "إسرائيل" على أن يكونوا أكثر عناداً ويرسل رسالة إلى إيران التي تفكر في الرد على الاعتداءات الإسرائيلية ضدها.
وبدعمٍ أميركي، ترتكب "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، عدواناً على غزة ولبنان خلّف عشرات آلاف الشهداء والجرحى.