إثيوبيا: قوات تيغراي تعلن إطلاق سراح أكثر من 4000 أسير حرب
قوات إقليم تيغراي، التي تقاتل الجيش الفيدرالي الإثيوبي، تعلن أنها ستطلق سراح 4000 أسير حرب من بينهم 401 امرأة، وذلك في إطار قرار عفو.
أعلنت قوات إقليم تيغراي، التي تقاتل الجيش الفيدرالي الإثيوبي، أنها ستطلق سراح 4000 أسير حرب في إطار قرار عفو.
وجاء إعلان "الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي" قرار إطلاق السراح عبر "تويتر"، وسط تصاعد حرب كلامية بين مسؤولين إثيوبيين ومسؤولي إقليم تيغراي.
وقالت الجبهة في التغريدة إنّ قواتها قررت الإفراج عن 4208 أسرى حرب بقرار عفو، من بينهم 401 امرأة.
Statement on the Release of Prisoners of War.
— Tigray External Affairs Office (@TigrayEAO) May 20, 2022
May 20, 2022. pic.twitter.com/I1MbEuMtOL
ونقل عن منسق مركز الأسرى بالاقليم، بيرهاني كيبيدي، القول إنه "اعتقل معظمهم في قتال خارج إقليم تيغراي، وانضم آخرون إلى القتال في تجنيد إجباري".
وجاء قرار الإفراج عن السجناء بعد أسابيع من المحادثات التي جرت بين القادة العسكريين من الجانبين، بحسب دبلوماسي أجنبي في أديس أبابا، قال إنّ المحادثات على المستوى السياسي لم تجرِ بعد.
وهذه هي المرة الثانية التي تعلن فيها "قوات تيغراي" عن إطلاق سراح أسرى حرب. ففي تموز/ يوليو 2021 أعلن عن إطلاق سراح 1000 جندي من الجيش الاتحادي بعد استعراضهم أمام الجمهور.
وقال وليام دافيسون، كبير محللي شؤون إثيوبيا بمجموعة الأزمات الدولية، إنه "من المحتمل أن تكون عمليات إطلاق السراح هذه علامة على حسن النية وأيضاً على النقص الحاد في الغذاء في تيغراي".
واندلعت الحرب في شمال إثيوبيا، في تشرين الثاني/ نوفمبر 2020، بين القوات الاتحادية وقوات جبهة تحرير تيغراي التي تسيطر على إقليم تيغراي الواقع شمالي إثيوبيا، بعد إعلان الحكومة الإثيوبية تأجيل انتخابات أيلول/ سبتمبر 2020 بسبب فيروس كورونا المستجد، وهو ما رفضته سلطات الإقليم، التي صممت على إجراء الانتخابات داخل الإقليم.