أوكرانيا تطلب المزيد من الدعم .. وواشنطن عن خسائر كييف: إنها الحرب
في ظل ما تكبدته أوكرانيا من خسائر في هجومها المضاد.. وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن يؤكد بعد اجتماع مع نظيره الأوكراني في مقر "الناتو" أنّه لا يمكن التنبوء بنتائج الحرب.
أكد وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، الخميس، بعد اجتماع في مقر حلف شمال الأطلسي مع نظيره الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف، استمرار تزويد أوكرانيا بما تحتاج إليه للنجاح في ظل ما تكبدته من خسائر في هجومها المضاد.
وقال أوستن، خلال مؤتمر صحافي عقب اجتماع لأعضاء مجموعة الاتصال الخاصة بأوكرانيا: "إنها حرب.. لذلك نعلم أنه ستكون هناك خسائر على الجانبين".
وأكد وزير الدفاع الأميركي قدرة الأوكران على "استعادة وإصلاح المعدات المتضررة".
وتابع لويد أوستن بأنه "لا يمكن التنبؤ بالحرب.. وسنواصل تزويد أوكرانيا بما تحتاج اليه للنجاح".
بدوره، أطلع ريزنيكوف والقادة العسكريون الأوكرانيون دول الحلف وشركاءها على الوضع على الأرض، وحددوا احتياجاتهم العسكرية.
اقرأ أيضاً: إسقاط 9 مسيرات جوية أوكرانية فوق شبه جزيرة القرم
وقال الوزير الأوكراني لاحقاً، في تغريدة عبر تويتر: "نحتاج إلى مركبات مدرعة وأسلحة مضادة للدبابات وذخيرة في معركتنا".
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكّد أن قواته صدّت الهجوم الأوكراني المضاد الأولي، وأنّ الخسائر الأوكرانية "كارثية".
كما أعلنت موسكو أنها "غنمت من الأوكرانيين عدداً من دبابات ليوبارد الألمانية، ومدرعات برادلي الأميركية".
بدوره، أشار رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأميركي، الجنرال مارك ميلي، إلى أنّ "الهجوم في مراحله الأولى. المعارك عنيفة للغاية ومن المحتمل أن تستغرق وقتاً طويلاً".
وكانت الولايات المتحدة أعلنت أمس تزويد أوكرانيا مواد وعربات مدرعة وذخائر بقيمة 325 مليون دولار، كما أعلنت ألمانيا والمملكة المتحدة وبولندا وكندا والدنمارك وهولندا والنروج وإيطاليا عن مساهمات.
ورحّب ريزنيكوف بهذه الالتزامات و"الأنباء المهمة" عن التحالف الذي شكلته الدنمارك وهولندا لتدريب طيارين أوكرانيين على قيادة مقاتلات أميركية الصنع من طراز إف-16، وفي هذا الصدد، أوضح أوستن إنّه "من المقرر أن يبدأ التدريب هذا الصيف.. لكنّ الأمر سيستغرق بعض الوقت".
كما أكّد الجنرال ميلي إنه "من السابق لأوانه الإعلان عن مواعيد توريد الطائرات".
وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت أمس، أنّه "منذ 4 حزيران/يونيو، فقدت القوات المسلحة الأوكرانية نحو 7500 قتيل وجريح على خط التماس فقط، بالإضافة إلى القتلى العسكريين نتيجة استخدام أسلحة روسية دقيقة بعيدة المدى والطيران في العمق الأوكراني".