أسرى سجن "عوفر" يرجعون وجبات الطعام تضامناً مع الأسيرين ناصر أبو حميد ووليد دقة

قيادة الحركة الأسيرة في سجن "عوفر" تُقرر إرجاع وجبتي طعام اليوم تضامناً مع الأسيرين ناصر أبو حميد ووليد دقة بعد تفاقم حالتهما الصحية.

  • جانب من سجن عوفر الإسرائيلي غرب مدينة رام الله المحتلة (أرشيف)
    جانب من سجن عوفر الإسرائيلي غرب مدينة رام الله المحتلة (أرشيف)

قررت لجنة الحوار المتمثلة في قادة الحركة الأسيرة بسجن عُوفر، اليوم الاثنين، إرجاع وجبتي الفطور والغداء تضامناً مع الأسيرين المريضين بالسرطان ناصر أبو حميد ووليد دقة. 

وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم، إنّ الوضع الصحي للأسير المريض ناصر أبو حميد المصاب بالسرطان خطر جداً.

وأفاد المتحدث الإعلامي باسم الهيئة حسن عبد ربه في تصريحات لوكالة "وفا" الفلسطينية، بأنّ الأسير أبو حميد يُعاني ارتفاعاً في درجة الحرارة، وعدم انتظام في دقات القلب، وانخفاضاً حاداً في نسبة الدم والوزن، وفقداناً للشهية، إضافة إلى وجود مياه في رئتيه، وعدم قدرته على التنفس إلا بواسطة الأوكسجين، فضلاً عن انتشار الأورام والخلايا السرطانية في كل أنحاء جسده.

وأكّد عبد ربه أنّ كلّ الجهود التي بُذلت من أجل إطلاق سراحه باءت بالفشل، ولم تحقق أي نتيجة بسبب تعنّت إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية، ورفضها الإفراج عنه.

وقبل أيام، أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، نقل الأسير الفلسطيني وليد دقة (60 عاماً) من سجن الاحتلال إلى المستشفى، مشيرةً إلى أنّه جرى تشخيص إصابته بسرطان الدم.

اقرأ أيضاً: شقيق الأسير أبو حميد: التقرير الطبي الأخير يدعو إلى تحريره لكن الاحتلال امتنع

وفي سياقٍ متصل، قال مكتب إعلام الأسرى إنّ "قوات القمع التابعة للاحتلال اقتحمت القسم (1) في سجن رامون وأجرت تفتيشاً استفزازياً ما أدى إلى إتلاف أمتعة الأسرى".

اقرأ أيضاً: الأمراض تُهدّد حياة 600 أسير فلسطيني في سجون الاحتلال الإسرائيلي

وأمس، اقتحمت القوات التابعة لمصلحة سجون الاحتلال الإسرائيلي، وعلى رأسها وحدة "اليماز"، غرف الأسرى في سجن هداريم في طولكرم، وأجرت عمليات تفتيش واسعة.

وقبل أيام، كشف "نادي الأسير" الفلسطيني، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت منذ مطلع العام 2022 نحو 6500 فلسطيني، بينهم 153 إمرأة، و811 طفلاً".

اخترنا لك