أدميرال إيراني يحدد أهداف المناورات البحرية المشتركة مع روسيا والصين
تدريبات "حزام الأمن البحري 2023" تنطلق الليلة في شمال المحيط الهندي، بهدف "تعزيز أمن التجارة البحرية الدولية، ومكافحة القرصنة والإرهاب البحري".
تنطلق الليلة، شمال المحيط الهندي، تدريبات "حزام الأمن البحري 2023" المشتركة بين إيران وروسيا والصين، بوجود مراقبين من كازاخستان وباكستان، بهدف تعزيز أمن التجارة البحرية الدولية ومكافحة القرصنة والإرهاب البحري.
وذكر التلفزيون الرسمي الإيراني، اليوم الخميس، أنّ "الليلة تنطلق في شمال المحيط الهندي تدريبات حزام الأمن البحري 2023 المشتركة بين إيران والصين وروسيا ومراقبين من كازاخستان وباكستان".
فيما قال المتحدث باسم التدريبات الأدميرال الإيراني مصطفى تاج الدیني إنّ "من أهداف هذا التمرين تعزيز أمن التجارة البحرية الدولية، ومكافحة القرصنة والإرهاب البحري، وتبادل المعلومات في مجال الإنقاذ البحري، وتبادل الخبرات العملياتية والتكتيكية".
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس الأربعاء، إجراء تدريبات ومناورات بحرية من 15 إلى 19 آذار/مارس بمشاركة الصين وإيران.
وهذه ليست المرة الأولى التي تجري فيها هذه الدول مناورات، كان آخرها المناورات العسكرية التي أجرتها في جنوب أفريقيا في شباط/فبراير الماضي.
وتثير العلاقات الوثيقة بين هذه الدول انزعاجاً كبيراً لدى الدول الغربية، وتحديداً واشنطن، إذ أعرب البيت الأبيض، تعليقاً على هذه المناورات العسكرية المشتركة، عن قلقه.
وتتخوف الولايات المتحدة من زيادة التعاون العسكري بين هذه الدول. وفي الآونة الأخيرة، فرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على شركات صينية، بذريعة دعمها إيران في تصنيع المسيرات وبيعها لروسيا لاستخدامها خلال العملية العسكرية في أوكرانيا.