السودان: قوى الحرية والتغيير ترفض دعوة المجلس العسكري للحوار السياسي
قوى الحرية والتغيير في السودان تعلن رفض دعوة المجلس العسكري للحوار السياسي داعية القوات المسلحة الى التصدي للجنجويد والانحياز الى الشارع السوداني، والمجلس العسكري يعتقل نائب الأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان ياسر عرمان. وأميركا والنرويج وبريطانيا يصفون قرار المجلس العسكري السوداني إجراء انتخابات عامة خلال 9 أِشهر بـ "المثير للقلق".
أعلنت قوى الحرية والتغيير في السودان رفض دعوة المجلس العسكري للحوار السياسي.
وكان المجلس العسكرى جدّد لدعوة لمواصلة التفاوض بشأن ترتيبات الفترة الانتقالية.
ودعت قوى الحرية والتغيير القوات المسلحة الى التصدي للجنجويد والانحياز الى الشارع السوداني، مشيرة إلى أن اللجنة الأمنية بقيادة برهان وحميدتي "تمنع الشعب من تحقيق حلمه بالتغيير".
واعتقل المجلس العسكري نائب الأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان ياسر عرمان. يأتي ذلك في وقت ارتفع فيه عدد شهداء عملية اقتحام ساحة الاعتصام في الخرطوم الى 60، فيما أفاد مسعفون في المعارضة السودانية بارتفاع عدد قتلى أعمال العنف مؤخراً إلى أكثر من 100.
وحذرت المعارضة بعض الدول العربية من التدخل في الشؤون السودانية الداخلية وطالبتها بالتوقف عن دعم المجلس العسكري.
إلى ذلك، أصدرت كل من أميركا والنرويج وبريطانيا بياناً اعتبروا فيه أن المجلس العسكري السوداني عرّض العملية الانتقالية للخطر بعد الهجموم على المحتجين.
ولفتت الخارجية الأميركية إلى أن "الترويكا" تصف قرار المجلس العسكري السوداني إجراء انتخابات عامة خلال 9 أِشهر بـ "المثير للقلق".
وكان تجمع المهنيين السودانيين المعارض اعتبر أن المجلس العسكري "واهم إذا ظن أن ارتماءه في حضن أحد المحاور سينقذه"، مطالباً بتشكيل لجنة دولية للتحقيق في قتل المحتجّين.
تجمع المهنيين السودانيين
— تجمع المهنيين السودانيين (@AssociationSd) June 5, 2019
العصيان المدني الشامل و الإضراب السياسي المفتوح منعاً للفوضى#عيد_شهيد#مجزره_القياده_العامه#العصيان_المدني_الشامل pic.twitter.com/oDewiy14JL
كما دعا تجمع المهنيين إلى إعلان العصيان المدني الشامل.