القمّة الإسلامية تدعو لمقاطعة الدول التي نقلت سفاراتها إلى القدس
اختتام قمة مجلس التعاون الإسلامي والقضية الفلسطينية وتوترات المنطقة تتصدر أعمالها.
اختتمت قمة مجلس التعاون الإسلامي في مكة بدورتها الـ 14حيث تصدرت اعمالها القضية الفلسطينية وتوترات المنطقة.
البيان الختامي دعا إلى مقاطعة الدول التي نقلت سفاراتها إلى القدس، وأكّد العاهل السعوديّ الملك سلمان بن عبد العزيز أنّ بلاده مصمّمة على التصدّي "للتهديدات والأنشطة التخريبيّة" في المنطقة، قائلاً إن بلاده ترفض أيّ إجراءات تمسّ وضع القدس.
من جهته، قال وزير الخارجية التركيّ مولود تشاويش أوغلو إنّ منظمة التعاون الإسلاميّ لا تزال تواجه تحديات معقدة في فلسطين والقدس، مؤكداً في كلمة له خلال القمّة أن القضية الفلسطينية ستبقى قضيّة منظمة التعاون الاساسيّة.
أمير الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح دعا إلى احتواء التصعيد الجاري في المنطقة، مؤكداً أن القضيّة الفلسطينية يجب أن تظلّ هي الأولوية لمنظمة المؤتمر الاسلاميّ.
وكانت القمة العربية التي انعقدت في السعودية أيضاً قد اختتمت أعمالها قبل يوم فقط، حيث وجّه البيان الختامي انتقادات لإيران بسبب دعم اليمن وسوريا والبحرين.
وطالب الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز خلال القمة المجتمع الدولي باستخدام "كافة الوسائل" لردع إيران. وقال إن على المجتمع الدولي "تحمّل مسؤولياته إزاء ما تمثلّه الممارسات الإيرانية".
والجدير بالذكر أن العراق رفض البيان الختامي للقمة وأعلن أنه لم يشارك في صياغته.