ظريف: الولايات المتحدة قامت بتخويف أوروبا وبقية العالم طيلة عام
وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف يقول إنه على الاتحاد الأوروبي الالتزام بالاتفاق النووي وتطبيع العلاقات مع بلاده. والرئيس الأميركي دونالد ترامب يُحمّل وزير الخارجية السابق جون كيري مسؤولية عدم تواصل الإيرانيين مع إدارته
قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إنه على الاتحاد الأوروبي الالتزام بالاتفاق النووي وتطبيع العلاقات مع إيران. وأشار في تغريدة على تويتر إلى أنّ "موقف الاتحاد الأوروبي هو السبب في مراوحة الاتفاق النووي مكانه".
EU statement today is why JCPOA is where it is: the US has bullied Europe—and rest of world—for a year and EU can only express “regret”.
— Javad Zarif (@JZarif) May 9, 2019
Instead of demanding that Iran unilaterally abide by a multilateral accord, EU should uphold obligations - incl normalization of economic ties.
كما ذكر أنّ "الولايات المتحدة قامت بتخويف أوروبا وبقية العالم طيلة عام وكل ما فعله الاتحاد الأوروبي الإعراب عن أسفه".
من جهته قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب "لا نريد أن يطور الإيرانيون أسلحة نووية وما تبقى نتفاوض حوله وأدعوهم للاتصال بنا". وأضاف "يمكن لإيران أن تزدهر اقتصاديا إذا توصلنا إلى اتفاق جديد".
وانتقد ترامب وزير الخارجية السابق جون كيري وحمّله مسؤولية عدم تواصل الإيرانيين مع إدارته، قائلاً "كيري يتحدث كثيراً مع الايرانيين وينصحهم بعدم التحدث معنا".
في المقابل، أعلن المتحدث باسم وزير الخارجية الأميركي السابق جون كيري رداً على اتهامات ترامب أنّ "كل ما ذكره الرئيس ترامب خاطئ".
وكان ترامب أصدر أمراً تنفيذياً بفرض عقوبات جديدة على إيران، وأشار إلى أن العقوبات الأميركية على طهران تشمل قطاعات الصلب والألمنيوم والنحاس. وقال "على إيران أن تتوقع المزيد من العقوبات إذا لم تغير من سلوكها"، مضيفاً أن الأمر التنفيذي هو إخطار للدول التي تسمح بإدخال الصلب الإيراني عبر موانئها بأنه لن يتم التسامح معها، على حد قوله.
وزارة الخارجية الروسية من جهتها أعربت عن تفهمها لقرار القيادة الإيرانية تعليق العمل ببعض التزاماتها في الاتفاق النووي. ودعت إيران إلى عدم اتخاذ خطوات إضافية، وأدانت السياسة الأميركية تجاه طهران.
في غضون ذلك، رفض الاتحاد الأوروبي وكلٌّ من فرنسا وبريطانيا وألمانيا بصفة مستقلّة مهلة الستين يوماً التي أعطتها إيران للدول الموقّعة على الاتفاق النووي لإبداء التزامها بالاتفاق.
وفي بيان مشترك أكد الاتحاد الأوروبي والدول الثلاث الالتزام بتطبيق الاتفاق النووي ودعوة إيران إلى مواصلة تطبيق التزاماتها، كما أعربوا عن أسفهم لإعادة فرض الولايات المتحدة عقوبات على إيران، ودعوا الدول غير المشاركة في الاتفاق إلى عدم إعاقة قدرة باقي الأطراف على الوفاء الكامل بالتزاماتهم.
من جهتها أكدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أنّ الاتحاد الأوروبي يريد تجنّب تصعيد الخلاف مع إيران.
فيما قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إنّ على أوروبا إقناع إيران بالبقاء في الاتفاق النووي.