حرس الثورة الإيرانيّة رداً على قرار ترامب: سنسرّع في تعزيز قدراتنا الدفاعية في المنطقة
حرس الثورة الإسلامية في ايران يؤكد أنه سيسرّع في تعزيز قدراته الدفاعية وقوته في المنطقة بعد قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والرئيس الإيراني حسن روحاني يشدد على أنّ "بلاده ستردّ بالمثل على أيّ عمل عسكري ضد حرس الثورة الإسلامية".
أكد حرس الثورة الإسلامية في ايران أنه سيسرّع في تعزيز قدراته الدفاعية وقوته في المنطقة بعد قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وحذر حرس الثورة الإسلامية في بيان، من أنّه سـ"يستخدم استراتيجية الرد بالمثل على الأعداء وعند الضرورة".
ووصف البيان إجراء الإدارة الأميركية "غير القانوني"، بأنّه "دليل على عمق الحقد والغضب الأميركيّين تجاه هذه المؤسسة الثورية والشعبية".
من جهته قال الرئيس الإيراني حسن روحاني إنّ "بلاده ستردّ بالمثل على أيّ عمل عسكري ضد حرس الثورة الإسلامية".
وأوضح روحاني أنّ إدراج الولايات المتحدة الحرس في لائحة الإرهاب هو "مجرد شعار سياسيٍ ودعائيّ"، مؤكّداً أن "القرار الأميركي قدم خدمة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الانتخابات".
كما أشار الرئيس الإيراني إلى أنّ "أميركا تمثّل مصدر الظلم والإرهاب في المنطِقة".
من ناحيته أكّد رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني حشمت الله فلاحت بيشه، أنّ حرس الثورة الإسلامية سـ"يرد بنحو مماثل على أيّ هجمات يتعرض لها".
وأضاف في تصريح لوكالة سبوتنيك أن "عدم الرد على الضربات الإسرائيلية لسوريا يعود إلى رغبة ايران في عدم تحويل سوريا إلى ساحة للحرب".
وفي سياق متصل، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نظيره الإيراني حسن روحاني إلى "تجنب أيّ تصعيد أو زعزعة لاستقرار المنطقة"، وذلك بعد قرار واشنطن بشأن حرس الثورة.
وأعرب ماكرون لروحاني هاتفياً عن "الأمل بأن يستمر الحوار البناء مع طهران على أساس احترام صارم للاتّفاق النووي ورؤية واضحة لمستقبل البرنامج النووي المدني الإيراني".
الرئيس الفرنسي جدد التزام بلاده وشركائها الأوروبيين بـ"الإطار الذي حدده الاتّفاق النووي الموقَّع عام 2015".