عباس: دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس آتية لا محالة
الرئيس الفلسطيني يقول في ذكرى يوم الأرض إن فلسطين لن تكون إلا للفلسطينيين، وأن الدولة الفلسطينية الحرة المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية آتية لا محالة. ورئيس الوزراء يشدد أن استراتيجية الحكومة تقوم على تعزيز صمود الفلسطينيين والدفاع عن أراضيهم ومواردهم والتصدي للتوسع والاستيطان.
قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس في ذكرى يوم الأرض إن فلسطين لن تكون إلا للفلسطينيين، مشدداً أن الدولة الفلسطينية الحرة المستقلة على حدود الرابع من حزيران/ يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية آتية لا محالة.
وأضاف عباس أن المعاناة التي عاناها الشعب على مدار 100 عام والتضحيات الجسام التي قدمها هذا الشعب العظيم لن تذهب هدراً.
وشدد أن "هذه الذكرى هي مناسبة لنجدد العهد لشعبنا على التمسك بالثوابت والحفاظ على المقدرات وبصمود شعبنا قادرون على إفشال المؤامرات كافة التي تحاك ضده".
وحيا الرئيس الفلسطيني دماء شهداء يوم الأرض وكافة شهداء الشعب الفلسطيني والأمة العربية وأحرار العالم، الذين استشهدوا من أجل فلسطين، والجرحى والأسرى، مجدداً التأكيد على أن لا تنازل عن حرية الأسرى.
بدوره، قال رئيس الوزراء الفلسطيني المكلف محمد اشتية في حديث للميادين إن استراتيجتنا تعزيز صمود الفلسطينيين على الأرض، والدفاع عن أراضيه وموارده والتصدي للتوسّع الاستعماري الاستيطاني.
وأكد أن سعي حكومة الاحتلال للسيطرة على أوسع منطقة جغرافية بأقل عدد ممكن من السكان الفلسطينيين سيقابله تمسكاً فلسطينياً أكبر بالأرض وتوفير كافة المقومات لتعزيز صمود المواطنين فوق أراضهم والتصدي للهجمة الاستيطانية المستمرة.
وأشار أشتية إلى أن عدد المواقع الاستعمارية والقواعد العسكرية الإسرائيلية في نهاية عام 2017 في الضفة الغربية وصل إلى 435 موقع منها 150 مستعمرة و116 بؤرة استيطانية.
ولفت إلى أن "إسرائيل" تقوم بشكل مكثف وممنهج بتهويد مدينة القدس وقامت مؤخراً بإصدار أوامر ترحيل لـ12 تجمعاً بدوياً شرقي القدس، وترخيص آلاف الوحدات الاستيطانية الجديدة.
ودعا إلى المشاركة الفاعلة في فعاليات إحياء ذكرى يوم الأرض تخليداً لذكرى من ضحوا بأرواحهم دفاعاً عن الأرض، واحتجاجاً على قرار الاحتلال مصادرة 21 ألف دونم من أراضي الجليل والمثلث والنقب عام 1976.
رئيس الوزراء الفلسطيني شدد على وحدة مصير الشعب الفلسطيني حيثما كان في مواجهة الاحتلال وسياساته العنصرية والاستيطانية.