ذكرت منظمة "بتسيلم" الإسرائيلية أن القوات الإسرائيلية قتلت 290 فلسطينياً العام الماضي معظمهم "لم يشاركوا في أعمال عدائية".

المنظمة قالت إن القوات الإسرائيلية قتلت 190 فلسطينياً من المشاركين في تظاهرات مسيرة العودة الكبرى بقطاع غزة، معظمهم "كانوا غير مسلحين ولم يمثلوا خطراً على أحد". ومن بين الشهداء امرأة و34 قاصراً بضمنهم طفل في الرّابعة من عمره و ثلاثة أطفال في الـ11من عمرهم.

وأكد التقرير أيضاً قيام القوات الإسرائيلية بإطلاق النار على 3 فلسطينيين وقتلهم بعد أن اتهمتهم خطأ بمحاولة تنفيذ عمليات دهس في الضفة الغربية.

وخلصت "بتسليم" إلى أن تحليل الحالات يظهر أن معظمها حدث نتيجة لسياسة إطلاق النار المنفلتة التي تطبقها القوات الإسرائيلية وتشمل إطلاق النار بهدف القتل في حالات وُصفت بأنّها "أحداث هجوميّة" و"إصدار أوامر مخالفة بوضوح للقانون تسمح بإطلاق الرّصاص الحيّ على المتظاهرين العزّل قرب الشريط الحدوديّ بين إسرائيل وقطاع غزّة وقصف مناطق مأهولة بكثافة داخل القطاع".

"هذا الاستهتار العميق والمتواصل بحياة الفلسطينيّين يحظى بدعم تامّ من جانب الجهات الرّسميّة العليا - في الجيش والحكومة والجهاز القضائيّ - التي ترسم خطوط هذه السياسة"، ختم تقرير "بتسليم".