قالت الأمم المتحدة إن رئيس بعثة المراقبة الأممية الجنرال باتريك كامرت يصل صنعاء الأحد للقاء المعنيين من أنصار الله في لجنة تنسيق إعادة الانتشار بالحديدة.

الأمم المتحدة أوضحت أن كامرت بحث مع الحكومة في عدن سبل عقد أول اجتماع للجنة في الحديدة أو محيطها بنهاية الشهر الجاري، ودعاها وقوات التحالف إلى "احترام وقف إطلاق النار في الحديدة".

هذا ووصل كامرت اليمن للإشراف على عملية وقف إطلاق النار بالحديدة إلى مدينة عدن جنوب البلاد.

وتأتي هذه الزيارة عقب مصادقة مجلس الأمن الدولي بالإجماع على إرسال مراقبين دوليين إلى اليمن بهدف الإشراف على التزام الأطراف باتفاق الهدنة.

Patrick Cammaert, head of #UN mission monitoring #Hodeidah ceasefire meets with representatives of #Yemeni government in presidential palace in #Aden
.#Yemen #YemenWar #SwedenTalks #Forsan_News pic.twitter.com/iRSr2vhXpU

— Forsan News EN (@Fnews_english) December 22, 2018

في السياق، تبنى مجلس الأمن الدوْليّ بالإجماع قرارا بتزكية اتفاق ستوكهولم بين اليمنيين، كما وافق المجلس بالإجماع على  نشر فريق دوْليّ لمراقبة وقف إطلاق النار في الحديدة.

وفوض القرار الأمين العام أنطونيو غوتيريش تعيين فريق دولي وإرساله خلال ثلاثين يوماً لمراقبة الهدنة في الحديدة، كما طلب منْه تقديم مقترحات بحلول نهاية الشهر الجاري بشأن إعادة نشر قوات الطرفين وتعزيز وجود الأمم المتحدة في المدينة.

وفي سياق آخر، أفاد مراسل الميادين بأن المجلس السياسي الأعلى في اليمن مدد لرئيسه مهدي المَشَّاط فترتين رئاسيتين.

انسانياً، استشهد 5 مسعفين يمنيين إثر غارات جوية منفصلة للتحالف السعودي استهدفت سيارتي إسعاف في محافظة الجوف المحاذية للسعودية شرق البلاد.

وقالت وزارة الصحة اليمنية إن مقاتلات التحالف السعودي استهدفت سيارة إسعاف في مديرية الخب والشعف أثناء خروجها من مركز الأبرق الصحي لإسعاف أحد المرضى ما أدى إلى استشهاد طاقمها كاملا والمكون من الطبيب المسعف وسائق السيارة والمريض الذي أسعِف على متن سيارة .

ويأتي ذلك بالتزامن مع استهداف طائرات التحالف السعودي سيارة إسعاف ثانية في منطقة الظهرة بمديرية برط العنان شمالي غرب محافظة الجوف نفسها، ما أسفر عن استشهاد سائق سيارة الإسعاف والطبيب المرافق بينما كانا في طريقهما لإسعاف أحد المرضى.

وزارة الصحة اليمنية أكدت أن ضحايا القطاع الصحي جراء قصف التحالف السعودي بلغ 306 شهيد وجريح في حين دُمرت 92 سيارة إسعاف منذ بدء الحرب على اليمن .

وفي محافظة مأرب، شنت طائرات التحالف السعودي سلسلة غارات جوية استهدفت فيها سوق صرواح ومناطق الزغن والأشقري والحماجرة في مديرية صرواح.

يأتي ذلك بعد ساعات من إعلان الناطق الرسمي للقوات المسلحة اليمنية بصنعاء العميد يحيى سريع، استعادة الجيش واللجان الشعبية السيطرة على 90% من مساحة المواقع والجبال والتلال التي كانت بقبضة قوات الرئيس عبد ربه منصور هادي والتحالف السعودي في مديرية صرواح ذاتها غربي محافظة مأرب شمال شرق البلاد.

العميد سريع أكد مقتل وإصابة وأسر أكثر من 153 عنصر من قوات هادي فيما دمرت عدد من الآليات العسكرية لهم خلال العملية العسكرية للجيش واللجان والتي وصفها بالناجحة والاحترافية في صرواح. وجاءت هذه العملية للجيش واللجان رداً على تصعيد قوات هادي والتحالف السعودي في مديرية نهم المحاذية لمحافظة مأرب شمالي شرق صنعاء.

وفي محافظة الحديدة الساحلية غرب اليمن، قصفت القوات المتعددة للتحالف السعودي بالمدفعية منطقة 7 يوليو ومدينة الصالح في مديرية الحالي جنوبي مدينة الحديدة، كذلك عاودت قوات التحالف السعودي المتعددة قصفها البري بالمدفعية الرشاشة على قريتي محل الشيخ والزعفران في منطقة كيلو 16 جنوبي شرق المدينة وفق ما أفاد مصدر عسكري يمني.

وفي محافظة صعدة شمال اليمن، أصيب مواطنان يمنيان بنيران حرس الحدود السعودي في مديرية منبه، وتعرضت عدد من المناطق الزراعية في مديريتي رازِح وباقم الحدوديتين لقصف صاروخي ومدفعي عنيف للتحالف السعودي، فيما استهدفت المقاتلات الجوية للتحالف السعودي بـ5غارات منطقة آل الصيفي في مديرية سحار الحدودية جنوبي غرب المحافظة.