الخارجية الروسية تنفي إرسال طائرات صواريخ إلى فنزويلا

وزارة الخارجية الروسية تنفي في بيان اتهام منظمة الدول الأميركية بخصوص إرسال طائرتي صواريخ استراتيجيتين إلى فنزويلا، وتؤكد الخارجية أنها ملتزمة بموجب البروتوكول لمعاهدة حظر الأسلحة النووية في أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي.

الخارجية الروسية: الاتحاد الروسي يفي بشكل صارم وكامل بالتزاماته بموجب البروتوكول الإضافي الثاني لمعاهدة حظر الأسلحة النووية في أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي

نفت وزارة الخارجية الروسية في بيان اتهام منظمة الدول الأميركية (OAS) بخصوص إرسال طائرتي صواريخ روسيتين استراتيجيتين من طراز Tu-160 إلى فنزويلا التي يشك بوجود أسلحة نووية فيها.

وقالت الخارجية الروسية إن "الاتحاد الروسي يفي بشكل صارم وكامل بالتزاماته بموجب البروتوكول الإضافي الثاني لمعاهدة حظر الأسلحة النووية في أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي (معاهدة تلاتيلولكو)، التي تتضمن ضمانات قانونية الزامية تستبعد استعمال أو استخدام الأسلحة النووية من جانب روسيا".

وأضاف بيان الخارجية أن "إرسال قاذفات القنابل الاستراتيجية الروسية إلى فنزويلا لا ينتهك بأية حال من الأحوال أحكام المعاهدة المذكورة".

لافروف: موسكو ستبذل أقصى جهدها لإعادة السجينة الروسية ماريا بوتينا إلى بلادها

وفي سياق آخر، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن بلاده "ستواصل بذل أقصى مجهود لديها حتى تعود السجينة الروسية ماريا بوتينا إلى الوطن في أقرب وقت ممكن".

وقال لافروف "أنا اعرف تماماً ظروف هذه المرأة وأفهمها، حيث أنها تعاني أصعب الظروف وأخضعت لأشد انواع التعذيب لعدة أشهر، ابتداءً من وضعها في منعزلة وحتى ايقافها عن النوم قسراً، وإجبارها على السير في منتصف الليل وأكثر من ذلك.. وكل ذلك لإجبارها على الاعتراف بما لم تفعله".

السكرتير الصحفي للرئاسة ديمتري بيسكوف قال من جهته إن "الكرملين لم يرد بأي طريقة على اعتراف السجينة بوتينا بأنها جاسوسة لصالح روسيا في أميركا، لكننا ما زلنا نعتبر الاتهامات الموجهة ضدها غير مقبولة على الإطلاق". 

وعقدت جلسة حول قضية السجينة في محكمة مقاطعة واشنطن. وفي جلسة الاستماع في المحكمة، أوضحت بوتينا أنها "تصرفت تحت إشراف مسؤول روسين حيث كانت مهمتها إقامة اتصالات غير رسمية مع الأميركيين الذين لديهم تأثير على سياسة الولايات المتحدة".و وفقاً لها فهي "كانت تريد الحصول على اتصالات بين الجمهوريين والجمعية الوطنية للرماية في الولايات المتحدة".

هذا ولم تعترف السجينة بوتينا بالذنب سواء في النشاط كوكيل أجنبي في الولايات المتحدة الأميركية، أو في أنشطة سرية لصالح الاتحاد الروسي. ولكن في وقت سابق من هذا الأسبوع، قالت للمحكمة في الولايات المتحدة إنها مستعدة لتغيير موقفها وسحب اعترافاتها التي وصفت فيها نفسها بأنها بريئة.

ووفقاً لوسائل الإعلام الأميركية، يمكن أن تصل العقوبة القصوى لبوتينا إلى السجن خمس سنوات، بالإضافة إلى غرامة تصل إلى 250 ألف دولار، ولكن بعد إبرام صفقة مع التحقيق، يمكن أن تكون عقوبة المرأة الروسية أكثر تساهلاً.

اخترنا لك