قال مصدر عسكري في الوزارة إن مقاتلات التحالف واصلت استهداف المنشآت ومنازل وممتلكات ومزارع المواطنين في عدة محافظات يمنية، حيث شنت مقاتلاته وفق ناطق القوات المسلحة العميد يحيى سريع  28 غارة على الأحياء السكنية والممتلكات العامة والخاصة في نهم وصعدة والساحل الغربي وقبالة نجران بالترافق مع الهجوم ومحاولة التقدم على الأرض.

هذا وسقط عشرات القتلى والجرحى من قوات هادي والتحالف في تصعيدهم العسكري جنوبا وشمالا وعلى الحدود.

وبحسب ناطق الجيش واللجان الشعبية، قُتل 28 عنصراً وأصيب 64، بينهم قائد ما يسمى بالحزام الأمني في الضالع القيادي فهمان عبيد طالب خلال عمليات هجومية ومحاولة التقدم من ثلاثة مسارات متزامنة باتجاه خارم والداعي والحقب والثالث باتجاه ثعيل بعد قصف مدفعي كثيف بدأ منذ الصباح.

التصعيد العسكري للتحالف وقواته على الأرض استمر في الحديدة والساحل الغربي حيث شنت مقاتلاته الجوية 3 غارات جديدة فجر اليوم الجمعة على مديرية التحيتا، وكانت مدفعية وصاروخية قواته المتعددة قد استهدفت عددا من الأحياء السكنية في التحيتا والدريهمي وحي 6 يوليو بالحديدة مخلفا شهداء وجرحى من المدنيين بينهم 3 نساء استشهدن في مديرية التحيتا مع تدمير عدة منازل هناك.

يأتي ذلك، في حين هاجم الجيش واللجان مواقع القوات المتعددة للتحالف شمال غرب الدريهمي وجنوب التحيتا، وإسقاط طائرة استطلاع للتحالف في منطقة كيلو 16 جنوب شرق مدينة الحديدة.

دائرة تصعيد التحالف اتسعت إلى جبهات مديرية نهم إلى الشرق من صنعاء دارت عقبها مواجهات ضارية شمال المديرية على وقع غارات جوية متفرقة بعد محاولتها السيطرة على مواقع الجيش واللجان الشعبية في مناطق السلطاء والعظيمة والضبوعة والقرن ومواقع أخرى تمكنت قوات الجيش واللجان من افشالها واستدراج قوات هادي والتحالف إلى حقل ألغام هناك وتنفيذ عمليات عكسية على مواقع عسكرية في التباب السود بأطراف حريب نهم.

وعلى الحدود شنت قوات التحالف هجوما حاولت أثره التقدم نحو مواقع الجيش اليمني واللجان الشعبية في الصوح قبالة نجران، كما شنت قوات التحالف هجومين واسعين على مدى 8 ساعات بمشاركة المقاتلات الحربية والأباتشي غرب جبل السديس.

الجيش واللجان قابلوا تصعيد التحالف ميدانيا مع انطلاق مشاورات السويد باستهداف تجمعات للقوات السعودية والتحالف في جبل قيس بجيزان بمجموعة من القذائف والصواريخ طراز زلزال1.