لافروف: موسكو ضد فرض بعض المواعيد المصطنعة النهائية للتسوية السورية

وزير الخارجية الروسي يقول إنه لا يجب تحديد أي موعد نهائي لحل النزاع في سوريا أو ليبيا، ويضيف أنه بالنسبة للأزمة السورية فإن المبعوث الأممي ستافان دي ميستورا يضغط، مؤكداً أن موسكو "ضد فرض المواعيد المصطنعة النهائية للتسوية السورية".

قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف "لا أعتقد أنه يجب تحديد أي موعد نهائي لحل النزاع في سوريا أو ليبيا، فلا أحد يفرضه على الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، بينما بالنسبة لسوريا فإن صديقنا ستافان دي مستورا يضغط".

كلام لافروف جاء في مؤتمر" الحوار الروماني المتوسطي" في روما اليوم الجمعة في سياق "ضد فرض بعض المواعيد المصطنعة النهائية للتسوية السورية"، وفق ما قال.

وتساءل وزير الخارجية الروسي "لماذا هذا ضروري؟.. لقد أكد  أن الحوار أهم بكثير من أي مواعيد نهائية محددة بشكل مصطنع، ووفقاً له، في سوريا  تبذل الجهود في الاتجاه الصحيح".

ودحض لافروف الإدعاء بأن "روسيا تهدف إلى دعم نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا"، مؤكداً أنه -وفقاً لموسكو- فإن "الشعب السوري نفسه سيحدد مصير البلاد".

وفيما يتعلق بمسألة الرئيس الأسد، أوضح لافروف "قلنا مراراً وتكراراً أننا لا ندعم أي شخصية سياسية في سوريا. نحن نحترم قرار مجلس الأمن الدولي وبيان جنيف الصادر في حزيران/ يونيو 2012، والذي ينص بشكل قاطع على أن المواطنين السوريين يجب أن يقوموا بعملية التسوية ولهم الحق فقط في تحديد مستقبل بلدهم".  

هذا وأعلنت كازاخستان أن الجولة المقبلة من محادثات أستانة حول سوريا ستعقد يومي الـ28 والـ29 من الشهر الجاري بمشاركة الدول الضامنة اي روسيا وإيران وتركيا والحكومة السورية والمعارضة، فيما لن تشارك واشنطن في الاجتماع الذي سيبحث الوضع في إدلب وعودة اللاجئين وإعادة إعمار سوريا.

اخترنا لك