وفد أردني للأسد: سوريا هي خط الدفاع الأول عن كل المنطقة العربية
الرئيس السوري يؤكد خلال استقباله وفداً برلمانياً أردنياً أن زيارة الوفود البرلمانية تنبع من كونها المعبر الحقيقي لمواقف الشعوب والبوصلة الموجهة للعلاقات الثنائية بين الدول. ويشدد الأسد على الدور الكبير المنوط بالبرلمانيين لتوعية الشعب العربي بحقيقة المعركة التي تواجهها المنطقة العربية.
أكد الرئيس السوري بشار الأسد على أهمية زيارات الوفود البرلمانية، التي رأى أنها تنبع من كونها المعبر الحقيقي عن المواقف الشعبية والبوصلة الموجهة للعلاقات الثنائية بين الدول، والتي يجب أن يكون محركها على الدوام هو تحقيق مصالح الشعوب وتطلعاتها.
كلام الأسد جاء خلال استقباله اليوم الإثنين وفداً برلمانياً أردنياً ضم عدداً من رؤساء اللجان في البرلمان الأردني ترأسه النائب عبد الكريم الدغمي، حيث شدد على "الدور الكبير المنوط بالبرلمانيين لتوعية الشعب العربي بحقيقة المعركة التي تواجهها المنطقة العربية والتي لا ترتبط بسوريا فقط"، وإنما "هي معركة طويلة جوهرها هو ضرب الانتماء لدى الانسان العربي بحيث تصبح كل المشاريع الخارجية سهلة التحقق والتنفيذ"، وفق ما قال الأسد.
وأكد الرئيس السوري أن تمسّك الشعب والجيش السوري بانتمائه القومي كان من العوامل الأساسية التي ساهمت في صموده رغم كل المحاولات التي استهدفت هذا الانتماء.
وخلال اللقاء أكد الجانبان على أهمية تفعيل العلاقات الثنائية بين سوريا والأردن في جميع المجالات، بما يحقق مصالح الشعبين الشقيقين.
كما أكد أعضاء الوفد على أن نبض الشارع الأردني كان على الدوام مع الشعب السوري في وجه الحرب الإرهابية التي يتعرض لها، مشددين على أن سوريا هي خط الدفاع الأول عن كل المنطقة العربية.
واعتبروا "أن انتصار سوريا في هذه الحرب سيكون انتصاراً لجميع الدول العربية في وجه المشاريع الغربية التي تستهدف ضرب استقرارها وتفتيتها خدمة لأمن (إسرائيل)".
ورأى الوفد الأردني أن "الشعب السوري بالتحامه مع قيادته وجيشه استطاع إفشال المؤامرات الخارجية لتبقى سوريا الصوت العربي الحر المقاوم وقلب العروبة النابض".