قال رئيس الجمهورية اللبنانية الأسبق العماد إميل لحود إن سوريا التي تواجه اليوم مع المقاومة في لبنان الكيان الإسرائيلي والإرهاب التكفيري معاً وهما وجهان لعملة واحدة، تخرج من معركتها الكبرى لحماية الأمة العربية منتصرة على أخطر هجمة إرهابية في تاريخ العالم.

وأوضح لحود في بيان له بمناسبة ذكرى رحيل الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر أنه "لعل ما استجد اليوم أن بعض الغرب لا يزال لا يدرك ولو بعد حين خطر هذا الإرهاب الذي استقر على أراضٍ عربية بتسهيل من دول مرصودة للتحريض والتمويل، ولا يزالون حتى اليوم وبسياسات مرتبكة وبرضوخ للضغوطات الأميركية لا يدركون أهمية هذا الانتصار الكبير الذي حققته الجمهورية العربية السورية على هؤلاء الإرهابيين التكفيريين".

كما أكّد لحود أنه "ليس من الصدفة أن روسيا الاتحادية نصيرة الحق العربي بوجه الكيان الإسرائيلي تقف إلى جانب سوريا ورئيسها بشار الأسد قيادة وشعباً وجيشاً كما كانت في عهد الرئيس الراحل حافظ الأسد؛ حافظ الكرامة العربية".

وأوضح لحود في بيانه أن في مثل هذا اليوم منذ 46 عاماً خلت توفي الرئيس عبدالناصر "رئيساً قومياً عربياً آمن بوطنه وبأمته عزيزاً حراً سيداً ومستقلاً وغير منحاز لا لشرق ولا لغرب"، مضيفاً "تآمر عليه الغرب وتلقى كل الضربات منهم لأنه نصير أمته العربية ومناوئاً للكيان الإسرائيلي، وشاءت الأقدار أن روسيا السوفياتية آنذاك كانت إلى جانبه ولم تتركه في مختلف حياته الكفاحية".