الموسوي للميادين: شخصيات وقيادات في البرلمان العراقي تعرضت لضغوطات أميركية كبيرة

المتحدث باسم حركة النجباء هاشم الموسوي يقول للميادين إن رئيس الوزراء حيدر العبادي يتعمد إخفاء عدد الجنود الأميركيين وأماكن تواجدهم في العراق، والقيادي في تحالف النصر عدنان الزرفي يقول إنّ حل الحشد الشعبي ليس مطروحاً وأنه لا يوجد أي كلام عن حكومة طوارئ.

الموسوي: نواصل سياسة الحذر لأن أميركا والسعودية لديهما مخططات كبيرة في العراق

قال المتحدث باسم حركة النجباء هاشم الموسوي إنّ ضغوطات أميركية كبيرة تعرضت لها شخصيات وقيادات في البرلمان لتأييد شخص معين لرئاسة الحكومة العراقية.
وخلال مشاركته ضمن نشرة "المسائية" على قناة الميادين سأل الموسوي "لماذا الحديث عن مندسين في البصرة وأين كانت أجهزة المخابرات؟".
وأضاف "نحن نواصل سياسة الحذر لأن الأميركيين ومعهم السعودية لديهما مخططات كبيرة في العراق"، لافتاً إلى أنّ القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء حيدر العبادي "يتعمد إخفاء عدد الجنود الأميركيين في العراق".
واعتبر الموسوي أنّ ما جرى في البصرة ومجلس النواب أنهى فرصة بقاء العبادي رئيساً للوزراء.
وتابع قائلاً إنّه تمّ إقصاء فالح الفياض من مهامه التي يشغلها لأن العبادي سمع أنه سيترشح لرئاسة الوزراء.
المتحدث باسم حركة النجباء أكد أنه "لا تستطيع أي قوة داخلية أو خارجية تفكيك منظومة الحشد الشعبي"، مضيفاً أنه لولا الحشد الشعبي لكان داعش في قصور الأمراء في الخليج.
بدوره، قال القيادي في تحالف النصر عدنان الزرفي إنّ موضوع التدخلات الإقليمية والدولية في أزمة البصرة يحتاج لتحقيق.
وأضاف أنّ "العبادي ينفذ أجندة وطنية ولديه تقاطع مع مواقف أميركية وليس لديه أي موقف سلبي من الحشد".
وأشار الزرفي إلى أنّ "حل الحشد الشعبي ليس مطروحاً ولا يوجد أي كلام عن حكومة طوارئ"، مذكراً أنه "لم نتحدث في تحالف الإصلاح عن اسم رئيس الحكومة ولا العبادي تحدث عن ذلك".

اخترنا لك