حالة وفاة و127 إصابة بالكوليرا في الجزائر .. ووزارة الصحة تطمئِن: الوضع متحكم فيه
موجة الذعر من انتشار وباء الكوليرا تستمر في الجزائر بعد أن امتد صوب ولايات الشرق، وفق تقارير إعلامية. ووزارة الصحة الجزائرية تعلن تسجيل 127 إصابة مؤكّدة، لكنها توضح أن الوضع "متحكم فيه".
تستمر موجة الذعر من انتشار وباء الكوليرا في الجزائر بعد أن امتد صوب ولايات الشرق، وفق تقارير إعلامية.
وأشارت وزارة الصحة الجزائرية إلى أن منبع سيدي الكبير بولاية تيبازة غرب العاصمة الجزائر وراء تفشي الكوليرا، معلنة ارتفاع عدد الإصابات المؤكدة من 41 إلى 127، بعد أن كشفت الخميس الماضي عن تسجيل حالة وفاة.
وكان مدير الوقاية بالوزارة جمال فورار قال سابقاً إن الإصابات بوباء الكوليرا التي تم تسجيلها بأربع ولايات هي حالات "معزولة منحصرة في عائلات"، مؤكداً أن الوضع "متحكم فيه".
ودعا فورار المواطنين إلى احترام قواعد النظافة المتمثلة في "الغسل الجيد لليدين (الناقل الأساسي للعدوى) وكذا الخضر والفواكه قبل تناولها مع تفادي زيارة المرضى المصابين في المستشفيات".
وطمأنت وزارة الموارد المائية الجزائرية، في بيان نشرته عبر صفحتها الرسمية على "فايسبوك" المواطنين إلى سلامة مياه الصنابير وصلاحيتها للشرب.
ويعتبر وباء الكوليرا من بين الأمراض المعدية الخطيرة والمتسببة في الوفاة بعد تعرض الشخص إلى إسهال حاد تتسبب فيه بكتيريا تنتشر عن طريق غياب شروط النظافة بسبب استهلاك مياه أو خضر أو فواكه ملوثة تنتقل عن طريق اللمس.
وتعيش البكتيريا لمدة تتراوح ما بين يوم واحد و 7 أيام، حيث تتسبب في إسهال حاد يؤدي إلى تعرض المصاب إلى جفاف الجسم وتعقيدات أخرى على مستوى القلب والرئة والكلى.