ماتيس رداً على التقارير الأسترالية: لا نريد تغيير النظام في إيران
وزير الدفاع الأميركي جايمس ماتيس ينفي سعي بلاده لتغيير النظام في إيران أو إسقاطه، ويقول إنه اللقاء مع نظيره الروسي قيد البحث.
نفى وزير الدفاع الأميركي جايمس ماتيس أن يكون لدى الولايات المتحدة سياسة تسعى لتغيير النظام في إيران أو إسقاطه.
واعتبر ماتيس في حديث صحفي في البنتاغون اليوم الجمعة، أن التقارير الصحافية الأسترالية التي احتملت ضربة عسكرية ضد إيران لا أساس لها من الصحة، واصفاً إياها بـ "الخيال".
ورداً على سؤال حول دعم إيران لليمن، قال ماتيس إنه "ينبغي على إيران أن تدرك أن مستقبل شعبها للأفضل لايكمن في تصدير زعزة الاستقرار"، وأردف أنه "ينبغي على ايران بدء التزامها بالتصرف وفق قواعد القانون الدولي".
وإذ أبرز تأييده لإعادة فتح قنوات الاتصال مع روسيا لأن "لقاءاتنا مع الدول التي نختلف معها أمر بالغ الأهمية"، كشف ماتيس أن لقاءه بنظيره الروسي سيرغي شويغو قيد البحث.
ورغم ذلك أوضح ماتيس أن الرئيس دونالد ترامب لم يطلب منه تنسيقاً مشتركاً على الأرض مع المستشارين الروس في سوريا، لافتاً إلى أن مدير موظفي البيت الأبيض جون كيلي ومستشار الأمن القومي جون بولتون أكدا له على هامش قمة هلسنكي أنه "لن يكون هناك أي تغيير" محتمل في السياسة الأميركية.
"ما نسعى لتحقيقه في سوريا هو إنجاز الأمر وفق المسار السياسي في جنيف، ومهمتنا تتمثل بإيجاد حل في خضم هذه الفوضى لمساعدة الأبرياء"، أضاف ماتيس.
وتطرّق ماتيس إلى العلاقة العسكرية لبلاده مع تركيا، مؤكداً استمرار العمل مع "حلفائنا في الناتو".
وأضاف "بعض المعدات الخاصة بالدوريات المشتركة مع تركيا داخل سوريا وصلت إلى قاعدة أنجرليك والتدريبات ستبدأ في الاسابيع المقبلة".
وصوّتت لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي بالإجماع اليوم الجمعة لصالح مشروع قانون يمنع تركيا من الحصول على قروض من المؤسسات المالية الدولية.
يأتي ذلك بعدما وضعت تركيا القس الأميركي أندرو برانسون في الإقامة الجبرية بعدما اعتقلته في تشرين الأول/أكتوبر 2016 وهو يحاكم منذ ربيع 2018 بتهمة "الإرهاب والتجسس".
من ناحية أخرى، كشف ماتيس عن إمكانية إرسال طواقم عسكرية من الولايات المتحدة لمشاركة كوريا الشمالية في استكمال عمليات البحث بعد إفراجها عن رفات بعض الجنود الأميركيين.
وكان البيت الأبيض أعلن أن كوريا الشمالية بدأت عملية إعادة رفات جنود أميركيين قتلوا خلال الحرب الكورية، تنفيذاً للتعهد الذي قطعته بيونغ يانغ خلال القمة التاريخية بين الرئيس الأميركي والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في سنغافورة.