القيادي في حركة "حماس" غازي حمد: لا مفاوضات ولا وساطة بيننا وبين إسرائيل
القيادي في حركة "حماس" غازي حمد ينفي وجود مفاوضات أو وساطة بين الحركة وإسرائيل والناطق باسم الحكومة الفلسطينية يوسف المحمود يتحدث عن رفض الحكومة حل القضية الفلسطينية تحت عناوين اقتصادية.
نفى القيادي في حركة "حماس" غازي حمد أن تكون هناك أية مفاوضات بين إسرائيل والحركة أو أن تكون هناك جهة تقوم بوساطة بين الطرفين، مشيراً إلى أن الحركة تقول إن من يريد تقديم مشاريع إنسانية في غزة من دون ثمن سياسي أهلاً وسهلاً به.
وفي حديث لقناة الميادين، أكد حمد أن "حماس" ترفض ما يُسمّى صفقة القرن، لافتاً إلى أن هناك أطرافاً قدّمت عروضاً لمساعدات إنسانية لقطاع غزة، لكن الحركة لا تقبل أي عرض على حساب القضية الوطنية، بحسب تعبيره.
ورأى حمد أن هناك مساراً سياسياً فلسطينياً فاشلاً ويتجلّى في عدم إتمام المصالحة الوطنية، معتبراً أن على الرئيس الفلسطيني محمود عباس اتخاذ قرارات جريئة لا سيّما المصالحة لتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية.
هذا وكشف حمد أن "حماس" والفصائل الفلسطينية تلقّت دعوات للتوجّه إلى القاهرة لإعادة البحث في قضية المصالحة الوطنية.
وشدّد القيادي في حركة "حماس" على أن الحركة إلى جانب عباس في تصديه لصفقة القرن، معبّراً عن عدم الرغبة بالفشل مرة أخرى في قضية المصالحة الفلسطينية التي رأى أنها يجب أن تكون مبنية على قواعد قوية.
واعتبر حمد أن الأميركيين يطرحون صفقة القرن "بطريقة غبية"، مؤكداً أنها لن تنجح خصوصاً لأنه يطالبون الفلسطيني بالتخلّي عن القدس.
بدوره قال الناطق باسم الحكومة الفلسطينية يوسف المحمود إن حكومة الوفاق الفلسطينية رفضت وترفض حل القضية الفلسطينية تحت عناوين اقتصادية، مشيراً إلى أن السفير القطري محمد العمادي نفى ما نُسب إليه من تصريحات حول مشاريع اقتصادية في غزة تمهيداً لصفقة القرن.
وفي حديث لقناة الميادين، أشار المحمود إلى أنه لا يوجد حتى تلميحات لتشكيل حكومة فلسطينية جديدة.