عباس على رأس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.. وحماس ترد
المجلس الوطنيّ الفلسطينيّ ينتخب محمود عباس رئيساً لدولة فلسطين بالإجماع، والأخير يقول إنه جرى التوصّل إلى اختيار أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير بموافقة كلّ التنظيمات، ويؤكد على ضرورة مشاركة جميع التنظيمات ورفض إقصاء أحد. والناطق باسم حماس يعتبر أنّ مخرجات الانفصال الذي عقده عباس لا تعترف بها الحركة ولا تمثل الشعب الفلسطيني.
انتخب المجلس الوطنيّ الفلسطينيّ الرئيس محمود عباس رئيساً لدولة فلسطين بالإجماع، وذلك خلال الدورة الـ23 للمجلس في رام الله. كما سمّى المجلس الأسيرة عهد التميمي عضو شرف في المجلس.
وقال عباس خلال كلمة له إنه بعد حوار طويل جرى التوصّل إلى اختيار أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير بموافقة كلّ التنظيمات، مؤكداً على ضرورة مشاركة جميع التنظيمات ورفض إقصاء أحد.
عباس عزا تأخير دفع رواتب موظفي غزة الى أسباب فنية، مؤكِّداً أنّ الدفع سيجري اليوم الجمعة.
وكان الرئيس الفلسطيني أكد خلال افتتاح الدورة الـ23 للمجلس في نيسان/ إبريل الماضي، أنّه لا سلام دون القدس العاصمة الأبدية لدولة فلسطين، وأنه لا دولة في غزة ولا دولة دونها.
ولفت إلى أنه "لو لم يُعقد هذا المجلس لكان الحلم الوطني الفلسطيني في خطر، داعياً العرب والمسلمين إلى زيارة فلسطين"، مشيراً إلى أنه "هناك من لا يرغب بعقد المجلس الوطني وأن ينتهي الحلم الفلسطيني، ولكن فشلت كل المحاولات لعقد مجلس موازٍ في غزة وخارج الوطن".
حماس: مخرجات الانفصال الذي عقده عباس لا نعترف بها
من جهته، اعتبر الناطق باس حماس فوزي برهوم أنه بعد إفشال عباس تحقيق كل جهود الوحدة "جلب عدداً ممن يجيدون التصفيق وشكل لجنة تنفيذية على هواه ومزاجه جاهزة لتمرير أي مشاريع تصفيوية وبما فيها صفقة القرن والتي بدأها بحصار غزة ومحاربة المقاومة واستمرار التنسيق الأمني ومنع شعبنا من الخروج في الضفة لمواجهة قرارات ترامب".
كما أعلن برهوم أنّ "مخرجات الانفصال الذي عقده عباس لا نعترف بها ولا تمثل شعبنا"، مضيفاً أنها افتقرت للبعد القانوني وغابت عنها أدنى معاني الديمقراطية.
ووفقاً للناطق باسم حماس فإن الحركة ستسعى بكل قوة مع القوى والفصائل والتي هي أكثر عدداً وقوة وحضوراً من الذي شاركوا في هذه "المسرحية" لحماية المشروع الوطني وتحصين القضية الفلسطينية، على حد تعبيره.
وأضاف أنّ مجلس الانفصال والإقصاء الذي عقده عباس وفريقه وغامر فيه بمنظمة التحرير الفلسطينية من أجل "حماية مصالحه الشخصية ورؤيته السياسية الهابطة التي ثبت فشلها ودمرت القضية الفلسطينية، وأطلقت فيه الرصاصة القاتلة على عملية الوحدة وإنهاء الانقسام".