الجبوري للميادين: لم تتم محاسبة مرتكبي مجزرة سبايكر والعبادي فشل في مكافحة الفساد
القيادي في تحالف بغداد الانتخابي مشعان الجبوري في حوار خاص مع الميادين يكشف عن إعلانه لأسماء منفذي مجزرة سبايكر، وعدم محاسبة المجرمين الحقيقيين في القضية. وحول الانتخابات يضيف الجبوري أنه يختار هادي العامري لرئاسة الحكومة المقبلة، ويعتبر أن العبادي نجح في تحرير العراق لكنه فشل في مكافحة الفساد.
قال القيادي في "تحالف بغداد" الانتخابي العراقي، مشعان الجبوري، إنه أعلن أسماء المجرمين الذين نفذوا مجزرة سبايكر وبعضهم من أبناء منطقته، لافتاً إلى أنه لم تتم محاسبة المجرمين الحقيقيين الذين ارتكبوا المجزرة.
يذكر أن مجزرة "سبايكر" ارتكبها تنظيم داعش عام 2014 بعيد دخوله مدينة الموصل، حيث قام بإعدام وذبح المئات من المنتسبين للقوات الجوية العراقية الذين كانوا متواجدين في القاعدة القريبة من مدينة تكريت شمال العراق.
وأضاف الجبوري في حوار خاص مع الميادين "صالح المطلق مارس عليي ضغوطاً كبيرة لكي لا أسمي مرتكبي مجزرة سبايكر، ولدي تصوير لمن ارتكب المجزرة، وللناس الذين كانوا يشاهدونها"، مؤكداً أنه أراد كشف أسماء المجرمين الحقيقيين لمرتكبي المجزرة لتبرئة عائلته المنتمية لنفس المنطقة.
وتابع الجبوري "هناك سياسيون ذهبوا إلى تركيا واجتمعوا مع بعض مرتكبي مجزرة سبايكر لطلب التصويت لهم وأحد أهم مرتكبي المجزرة يتواصل مع مسؤولين شيعة في بغداد"، بحسب وصفه.
وجاء في حديثه لبرنامج "الانتخابية العراق" أن "أبناء حزام بغداد من السنة يرفضون الخطاب الطائفي وليسوا من جماعة شعار جئناكِ يا بغداد.
وعن رئيس الوزراء الحالي حيدر العبادي اعتبر الجبوري أنه نجح في اختيار ضباط أكفاء في قيادة العملية العسكرية وتحرير العراق، "في حين فشل في مكافحة الفساد"، وأضاف "بعض الأشخاص على قائمة العبادي فاسدون وسارقون وأطلب التحقيق معي في هذه الاتهامات"، وكشف أن "هناك عرباً من الطائفة السنية من الموصل قاتلوا داعش وطلبوا من العبادي الترشح على قائمته لكنه رفض".
كما قال إن "العرب السنّة لن ينازعوا الشيعة على رئاسة الوزراء"، مُقراً بأغلبية الشيعة في العراق لكنه أكد أنهم (السنة) يريدون رئيس وزراء يحترم القانون".
وأشار القيادي في تحالف بغداد إلى أن "استطلاعات الرأي حول الانتخابات في العراق غير صحيحة"، مؤكداً إن "الانتخابات السابقة كانت كلها تزوير، ولذلك يريدون العودة إلى الفرز اليدوي بدل الإلكتروني لتزوير الانتخابات"، مرحباً بـ "الإشراف الدولي على الانتخابات".
الجبوري أكد أن "العراقيين لا يريدون أحداً من الطبقة السياسية الحالية"، وأمل أن يكون "أحد الأصوات القوية في صفوف المعارضة"، مشيراً إلى أن ابنه مرشح في الانتخابات على لائحة الحشد الشعبي وسيفوز في محافظة صلاح الدين.
ورأى أن "تحالف الفتح الانتخابي هو الأقدر على حصر السلاح بيد الدولة"، مشدداً على أنه إذا كان الخيار بين رئيس تحالف الفتح، هادي العامري، ورئيس ائتلاف النصر، حيدر العبادي، لرئاسة الوزراء فسيختار العامري، وأنه مع مشاركة تحالف الفتح في أي حكومة مقبلة.