الجيش السوري يسيطر على بلدتي سقبا وكفر بطنا في الغوطة
الجيش السوري يعلن هدنة لأربع وعشرين ساعة في حرستا من أجل خروج المدنيين، ويسيطر على بلدتي سقبا وكفر بطنا في الغوطة إثر معارك مع فيلق الرحمن،
أعلن الجيش السوري هدنة لأربع وعشرين ساعة في حرستا من أجل خروج المدنيين.
مركز المصالحة الروسي في حميميم أعلن أنَّ أكثر من 44 الف نازحٍ خرجوا من غوطة دمشقَ الشرقية مذ بدأت الهدنة.
أعلن الجيش السوري من جانبه وقفا لإطلاق النار لمدة 24 ساعة في #حرستا، وسرى الوقف عند الساعة الثالثة عصرا ويستمر لغاية الساعة الثالثة من عصر يوم غد (الاحد) وذلك لإفساح المجال للمدنيين في متابعة خروجهم باتجاه نقاط الجيش السوري في معبر الموارد المائية#الاعلام_الحربي_المركزي
— الإعلام الحربي المركزي (@C_Military1) March 17, 2018
ويأتي خروج المدنيين بالتزامن مع استمرار العملية العسكرية للجيشِ السوريفي بلداتِ الغوطة وقراها، حيث أَعلن الإعلام الحربي تحرير بلدة سقبا، مشيراً إلى أن
الجيش تقدّم انطلاقاً من مواقعه في بلدة جسرين، باتجاه بلدة كفربطنا بعد مواجهات مع المسلّحين المنتشرين في المنطقة.
من جهتِه قال المرصد السوري المعارض إنَّ الجيش سيطر على بلدتي سقبا وكفر بطنا في الغوطة إثر معارك مع فيلق الرحمن.
#عاجل
— الإعلام الحربي المركزي (@C_Military1) March 17, 2018
مركز المصالحة الروسي التابع لوزارة الدفاع الروسية في سوريا: مغادرة أكثر من 44 ألف شخص الغوطة الشرقية لمدينة دمشق منذ بدء الهدنة.#الاعلام_الحربي_المركزي
#عاجل#الجيش_السوري يواصل عملياته في #الغوطة_الشرقية لدمشق ويتقدم انطلاقا من مواقعه في بلدة جسرين باتجاه بلدة #كفربطنا بعد مواجهات مع المجموعات الارهابية المنتشرة في المنطقة.#الإعلام_الحربي_المركزي
— الإعلام الحربي المركزي (@C_Military1) March 17, 2018
وذكرت مراسلة الميادين نقلاً عن مصدر عسكري سوري أنّ أكثر من 10 آلاف مدني خرجوا اليوم السبت من الغوطة الشرقية عبر ممري حمورية والموارد المائية.
وكان مركز المصالحة في سوريا الذي تديره وزارة الدفاع الروسية قال في وقت سابق إن أكثر من سبعة آلاف شخص غادروا منطقة الغوطة الشرقية.
ويستمر خروج المدنيين من الغوطة لليوم الثالث على التوالي عبر معبر حمورية الذي استحدثه الجيش السوري مؤخراً بعد استعادته السيطرة على المدينة وهروب المسلحين منها.
ويأتي خروج المدنيين بالتزامن مع استمرار العملية العسكرية للجيش السوري في بلدات وقرى الغوطة، حيث أعلن الإعلام الحربي تقدّم الجيش انطلاقاً من مواقعه في بلدة جسرين باتجاه بلدة كفربطنا بعد مواجهات مع المسلحين المنتشرين في المنطقة.
وأمس أعلنت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية أنه تم تحرير قرابة 25 قرية في الغوطة الشرقية من سيطرة المجموعات المسلحة.
وقال البيان "لقد تمّ تحرير حزرما – النشابية –الصالحية – تل فرزات – حوش خرابو – بيت نايم – المحمدية – حوش القبيات – أفتريس – حوش البارودة – حوش الأشعري – أرض الباشا – حوش الظواهرة – الشيفونية – أرض العب – الريحان – حوش مباركة – أرض الأبرشية – أرض الزاوية – أرض الصفصافة – بيت سوى – مديرا – حمورية - مسرابا – أرض التعلة بين حرستا ودوما من الغوطة الشرقية بريف دمشق.
وذكر بيان القوّات المسلّحة السورية أنه "تم فتح ممرّين آمنين لخروج الآلاف من المدنيين الذين اتخذتهم التنظيمات الإرهابية دروعاً بشرية لممارسة أعمالها الإجرامية بحقهم وبحق المواطنين الآمنين في أحياء مدينة دمشق".
وأكد البيان أنه تم تحرير 70% من المناطق التي كانت تسيطر عليها سابقاً المجموعات المسلّحة في الغوطة الشرقية "بعد عمليات عسكرية اتسمت بالسرعة والحسمية والتنسيق العالي بين مختلف أنواع وصنوف القوات".
من جهتها، أبدت الفصائل المسلحة في الغوطة استعدادها لإجراء مفاوضات مباشرة في جنيف مع موسكو برعاية أممية، وقالت مساء الجمعة "نرفض التهجير القسري والتغيير الديمغرافي".
#خاص
— الإعلام الحربي المركزي (@C_Military1) March 16, 2018
وضعية تظهر سيطرة الجيش السوري على بلدة جسرين في الغوطة الشرقية لدمشق#الاعلام_الحربي_المركزي pic.twitter.com/DH5BWYSfKW
وكان الجيش السوري قد سيطر على بلدة الريحان في الغوطة الشرقية. وبدورها أشارت وزارة الدفاع الروسية إلى أن آلاف المدنيين غادروا المنطقة صباح الجمعة بعد ساعات من خروج الآلاف من معبر حمورية الخميس.
#عاجل
— الإعلام الحربي المركزي (@C_Military1) March 16, 2018
الجيش السوري يتابع عملياته في #الغوطة_الشرقية لدمشق ويحكم سيطرته على بلدة #جسرين بعد مواجهات مع المجموعات الارهابية المنتشرة في المنطقة#الاعلام_الحربي_المركزي
ونقلت وكالة "إنترفاكس" الروسية عن وزارة الدفاع الروسية إعلانها بدء هدنة إنسانية في الغوطة الشرقية لدمشق.
أما "مركز المصالحة الروسي" فقد أفاد بأن العسكريين الروس "اتفقوا مع مسلحي الغوطة الشرقية على إدخال شحنة مساعدات إنسانية للسكان".
مركز المصالحة أضاف أن قافلة المنظمات الإنسانية الدولية المتوجهة إلى الغوطة تحمل 137 طناً من المواد الغذائية.