بوتين وماكرون يبحثان محادثات جنيف وسوتشي وإعادة إعمار سوريا
الكرملين يكشف عن مكالمة هاتفية بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون بحثا خلاله التطورات في سوريا.
كشف الكرملين عن اتصال هاتفي بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون الجمعة ناقشا خلاله عملية السلام في سوريا.
وبحسب بيان الكرملين فقد أكد الجانبان على أهمية زيادة التعاون الروسي الفرنسي حول سوريا، كما ناقشا خيارات إعادة إعمار البلاد، والمضي قدماً في مباحثات السلام في جنيف.
كما تباحث بوتين وماكرون بحثا سبل تحقيق تقدم في مفاوضات جنيف، على ضوء نتائج مؤتمر الحوار الوطني السوري الذي انعقد في سوتشي الروسية مؤخرًا.
كما ناقشا الأزمة الأوكرانية.
وبحسب الكرملين فإنّ ماكرون يخطط لزيارة روسيا في أيار/ مايو المقبل، للمشاركة في المنتدى الاقتصادي بسان بطرسبرغ.
وفي بيان صادر عن الرئاسة الفرنسية فإنّ ماكرون طالب بوتين بفعل كل ما هو ممكن لضمان إنهاء الحكومة السورية للوضع المتدهور في الغوطة الشرقية وإدلب.
وقال ماكرون لبوتين خلال اتصالهما "من الضروري البدء في محادثات جادة بشأن عملية السلام في سوريا تحت رعاية الأمم المتحدة في الأسابيع المقبلة"، وعبّر عن قلقه من "مؤشرات" على استخدام غاز الكلور في عمليات قصف بسوريا.
Телефонный разговор с Президентом Франции: российско-французское сотрудничество, ситуация в Сирии и на Украине https://t.co/PhYj2Y1nR8
— Президент России (@KremlinRussia) ٩ فبراير، ٢٠١٨
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اتفق هاتفياً مع نظيره الروسي على عقد لقاء قمة في اسطنبول قريباً يضمّ ثلاثي سوتشي "إيران وروسيا وتركيا"، واتفقا على إقامة مواقع مراقبة جديدة في إدلب السورية في إطار تعزيز تطبيق اتفاق أستانة والتفاهم الروسي التركي على الأرض السورية في المرحلة المقبلة خاصة، وتعزيز مكافحة الإرهاب.
وفي وقت لاحق، هاتف أردوغان نظيره الإيراني حسن روحاني وبحثا بدورهما آخر التطورات على الساحة السورية، وأكّدا أن مؤتمر سوتشي الذي استضافته روسيا حول سوريا تطوّرٌ إلى الأمام، وأعربا عن امتنانهما من زيادة التعاون بين البلدين حول القضايا الأمنية ومكافحة الإرهاب.