الكابينت الإسرائيلي يبحث الوضع "على ضوء سيطرة الأسد على غالبية سوريا"
القناة العاشرة تكشف أن الكابينيت ( المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغّر ) يعقد اجتماعات مكثفة في الأيام الأخيرة آخرها اليوم الأحد لبحث الوضع في الجبهة الشمالية، واليوم التالي لما بعد الحرب السورية على ضوء سيطرة الأسد على غالبية سوريا.
كشف محلل الشؤون السياسية في القناة العاشرة باراك رابيد أن المجلس الوزاري المصغّر الكابينيت "يجري في الأيام الأخيرة اجتماعات مكثفة حول وضع الجبهة الشمالية. وآخر هذه الاجتماعات كان اليوم، حيث تم تناول أنشطة ايران وحزب الله في سوريا ولبنان، والاستعداد لليوم التالي للحرب الأهلية في سوريا على ضوء سيطرة الأسد على غالبية مناطق الدولة".
وأقول رابيد إنه "من خلال متابعتي لعمل الكابينيت أنا استطيع أن أقدّر بأن هذه المداولات كانت مهمة جداً جداً، ونحن ممنوعون من نشر كل المعلومات الموجودة في حوزتنا بفعل الرقابة العسكرية، لكن من المهم التذكير بأقوال وزير الأمن أفيغدور ليبرمان في شهر تشرين الأول/ أكتوبر الأخير اثناء لقائه مع الجنود، هو قال الكلام التالي: من المهم الإصغاء لكل كلمة تتعلق بالجبهة الشمالية، سوريا ولبنان تحولا الى كيان عسكري واحد، وإسرائيل ينبغي عليها الاستعداد لمواجهة هذا التحدي.
وأضاف، يقول ليبرمان، "اذا كنا تحدثنا سابقاً عن جبهة لبنان لا يوجد مثل هذه الجبهة، ما هو موجود هو جبهة شمالية، وستكون جبهة واحدة عند أي تطور. سوريا ولبنان سوية، حزب الله ونظام الأسد وكل عملاء نظام الأسد،. حتى بخصوص لبنان لا يتحدث فقط عن حزب الله وإنما عن الجيش اللبناني، للأسف هذا هو الواقع".
وختم المحلل بالقول إن "الوضع في الجبهة الشمالية لا يقلق فقط ليبرمان وإنما يشغل جداً أيضا رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، الذي تجرى في الأيام الأخيرة محادثات هاتفية مع عدد من زعماء الدول على رأسهم رئيسة حكومة بريطانيا تيريزا ماي ، وقد حذّر نتنياهو في هذه المحادثات من الوضع المتفجّر الذي قد ينشأ في الجبهة الشمالية نتيجة التمركز الإيراني في كلا هاتين الدولتين بواسطة حزب الله والمليشيات الشيعية"، على حدّ تعبيره.