قطعة آثار في دبي تثير جدلاً بين الناشطين..حقيقة أم تزوير؟

ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي يشككون في رواية الآثار التي جرى الإعلان عن اكتشافها في الإمارات وذلك بعدما نشر فيديو العثور عن قطعة أثرية يعود تاريخها لـ 3 آلاف سنة .

مشاهد لحظة العثور على قطعة الآثار في دبي

شكك ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي في رواية المكتب الإعلامي لحكومة دبي التي تحدثت عن اكتشاف آثار جديدة في صحراء الإمارات وذلك بعد نَشر شريطاً مصوراً يُظهر العثور عن قطعة أثرية تحت الرمال. 

بحسب المكتب الإعلامي فإنّ الجرّة "القلّة" الأثرية يعود تاريخها لـ 3 آلاف سنة وتم عرض مشاهد لها خلال تصوير الحلقة الثانية من برنامج دبي قبل الميلاد الذي ينفذه المكتب التابع لحكومة دبي بالتعاون مع الباحث لؤي الشريف.

الإعلامي اليمني عباس الضالعي قال إن للإمارات الحقّ بالرد على كلام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وإثبات تاريخها لكن عليها أن تقدم أدلة خاصة بها وأنها صاحبة تاريخ، حسب الضالعي.

وأمس الأربعاء ردّ أردوغان على تغريدة وزير الخارجية الإماراتي التي هاجم فيها "التاريخ التركي" وطالب أردوغان الوزير الإماراتي بأن "يعرف حدوده". 

الضالعي وصف ما تمّ الإعلام عنه من كشف آثاري في دبي بأنه "أقدم من المسلسل الكرتوني توم وجيري"، مشيراً إلى أنه "من العيب نهب آثار اليمن ومصر والعراق ودفنها بالرمال وإعادة الكشف عنها كأثار لساحل القرصان بمسرحية هزلية مفضوحة".

الباحث لؤي الشريف ردّ بدوره على تغريدة الضالعي قائلاً "الإعلان عن اكتشاف أي قطعة يعود بالتنسيق مع البعثات الأجنبية وبفحص دقيق وليس بطريقة هشة حتى تقول أنها آثار مسروقة، تم اكتشاف أكثر من 17 ألف قطعة في موقع ساروق الحديد والأيام حُبلى بالمفاجآت".

 واستهزء بعض الناشطين بالصور التي عُرضت وقالوا إنّ الجرّة التي ظهرت في الشريط المصور مدفونة بشكل يثير التساؤل خاصة وأنها ظاهر على السطح بينما يفترض أن تكون في أعماق الرمال.

  

اخترنا لك