قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إن الأوساط السياسية في تل أبيب ترى أنّ "هناك احتمالاً مرتفعاً جداً" بأن يُعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب في الأيام القليلة المقبلة اعترافَ واشنطن بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل، وبدء الاستعداد لنقل السفارة الأميركية إليها.

وأشارت الصحيفة إلى أن نائب الرئيس الأميركي مايك بنس أعلن أوّل من أمس أن ترامب يفكّر بجدية في كيفية نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس وتوقيت هذه العملية.

وبحسب معلومات "يديعوت أحرونوت"، فإن ترامب سيفعل كل شيء كي لا يوقّع مرة أخرى على مرسوم تمديد عدم نقل السفارة الأميركية إلى القدس، وذلك بسبب اعتبارات سياسية داخلية وضغوط من جانب جهات في الحزب الجمهوري.

الصحيفة لفتت إلى أن السفير الأميركي في الأراضي الفلسطينية المحتلّة دافيد فريدمان يدعم خطوة نقل السفارة الأميركية بشدة، مضيفة أنه يكثر من الإقامة في منزله الخاص في شارع "بينسكر" في القدس.

من جهته أعلن البيت الأبيض أن المعلومات حول استعداد الولايات المتحدة لنقل سفارتها لدى إسرائيل من تل أبيب إلى القدس المحتلة هي معلومات "سابقة لأوانها".

وقالت المتحدثة باسم البيت الابيض سارة ساندرز، الأربعاء "إنها معلومات سابقة لأوانها. لا شيء لدينا كي نُعلنه" في هذا الإطار.