قال المتحدث بإسم البنتاغون ادريان رانكين غالاوي إن أميركا ترحب بالتصريحات السعودية التي تظهر دور إيران "الشرير" في اليمن.

وأشار غالاوي إلى أن أميركا والسعودية تعملان معاً لمحاربة "المتطرفين" وإنهاء نفوذ إيران المزعزع للاستقرار في الشرق الأوسط، مضيفاً أن الولايات المتحدة تواصل الحفاظ على علاقات دفاعية قوية مع السعودية.

من ناحيته تطرق الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الوضع الداخلي للمملكة الذي يتزامن مع التصعيد السعودي ضد طهران بشكل ملحوظ وكتب على حسابه في "تويتر" "لدي ثقة كاملة بالملك سلمان وولي العهد أنهما يدركان تماماً ماذا يفعلان".

وفي إشارة إلى الأمراء وغيرهم من المسؤولين السعوديين المحتجزين قال ترامب إن بعض "أولئك تتم معاملتهم بقسوة نظراً لأنهم استنزفوا بلادهم عبر السنوات الماضية".

I have great confidence in King Salman and the Crown Prince of Saudi Arabia, they know exactly what they are doing....

— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) ٦ نوفمبر، ٢٠١٧

وقال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف يوم أمس الإثنين إنّ السعودية منخرطة في حروب وبلطجة إقليمية واستفزازات وتصرفات مزعزعة للاستقرار.

كما رد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسميّ على بيان التحالف السعودي ضد اليمن الذي حمل في نصه هجوما عنيفا على إيران ووصفه بالخطوة المرفوضة والتحريضية وغير المسؤولة.

KSA is engaged in wars of aggression, regional bullying, destabilizing behavior & risky provocations. It blames Iran for the consequences.4/

— Javad Zarif (@JZarif) ٦ نوفمبر، ٢٠١٧

ولفتت قيادة التحالف السعودي في بيان لها الأحد إلى أن "تورط" إيران يعتبر عدواناً صريحاً يستهدف دول الجوار والأمن والسلم الدوليين في المنطقة والعالم، كما تعتبر هذا "عدواناً عسكرياً سافراً ومباشراً" من قبل إيران، وقد يرقى إلى اعتباره "عملاً من أعمال الحرب ضد السعودية"، مؤكدةً حق المملكة في "الدفاع الشرعي عن أراضيها وشعبها".