ولايتي من بيروت: الانتصار على الإرهاب هو انتصار على المؤامرات الصهيونية الأميركية
مستشار المرشد الإيراني للعلاقات الدولية علي أكبر ولايتي يزور لبنان، ويلتقي المسؤولين اللبنانيين، ويصف لقاءه برئيس الحكومة سعد الحريري بالإيجابي والجيد، ويقول "إننا سنشهد في القريب العاجل تقدم القوات الحكومية والشعبية في سوريا في شرق الفرات وتحرير مدينة الرقة".
أكد علي أكبر ولايتي مستشار المرشد الإيراني علي الخامنئي للعلاقات الدولية، بعد لقائه رئيس مجلس النواب نبيه بري أن الانتصارات التي حققتها المقاومة "هي انتصارات حققتها المقاومة وشعوب هذه البلدان". كلام ولايتي جاء بعد لقائه الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله.
وكان ولايتي التقى الرئيس اللبناني ميشال عون بحضور السفير الإيراني في لبنان، كما التقى رئيس الحكومة سعد الحريري، ووصف اللقاء "بالجيد والإيجابي"، وقال "أجرينا لقاء جيداً وإيجابياً وبناءً وعملياً مع الرئيس الحريري".
ووصف ولايتي العلاقات الإيرانية - اللبنانية دائماً بالـ"البناءة والجيدة"، مشيراً إلى أن "طهران تدعم وتحمي دائماً استقلال لبنان وقوته وحكومته وهي تحفز وترحب بذلك".
كما أشاد بالرئيس الحريري والحكومة والشعب اللبناني، مهنئاً إياهم بالانتصارات التي تحققت في الآونة الأخيرة في مواجهة القوى الإرهابية، ومتنياً المزيد من التوفيق والنجاح.
مستشار المرشد الأعلى نوه بتشكيل حكومة إئتلافية بين قوى 14 آذار و8 أذار معتبراً أنها تشكل "انتصاراً ونجاحاً كبيراً ومباركاً للشعب اللبناني".
وفي سياق متصل، قال ولايتي إنّ "الانتصار ضد الإرهابيين يمثل انتصارنا جميعاً ضد الإرهاب، وما تحقق على الساحة السورية أيضاً وأنجز من قبل الحكومة السورية والشعب من انتصارات ضد الارهاب، كذلك يمثل انتصارنا ونجاحنا جميعاً"، ورأى أن "الانتصار على الإرهابيين يمثل انتصاراً على المؤامرات الصهيونية الأميركية ضدنا".
وحول الشأن العراقي، رأى ولايتي أيضاً أنّ انتصار العراق حكومة وشعباً ضد الحركة الانفصالية أيضاً وجه آخر من تلك الانتصارات. وأشار إلى أنّ "الأميركيين في تموضعهم شرق الفرات بسوريا يسعون إلى تقسيم البلاد إلى جزأين"، وفق ما قال. واعتبر أنهم "لم ولن ينجحوا في العراق ولن ينجحوا أيضاً في سوريا".
وختم مستشار المرشد الأعلى قائلاً"سنشهد في القريب العاجل تقدم القوات الحكومية والشعبية في سوريا في شرق الفرات وتحرير مدينة الرقة".