الحشد الشعبي ينشر قواته جنوب كركوك والبيشمركة تتحسّب لأي هجوم
الناطق باسم الحشد الشعبي العراقي أحمد الأسدي يقول إن ما يحدث في جنوب كركوك هو وجود لقوات نظامية مكلّفة بإعادة الانتشار على ما كانت عليه القوات قبل عام 2014 وقوات البيشمركة الكردية تنتشر داخل مدينة كركوك، تحسّباً لأي هجوم من الحشد.
قال الناطق باسم الحشد الشعبي النائب أحمد الأسدي إن ما يحدث في جنوب مدينة كركوك هو وجود لقوات نظامية تتحرّك وفق القانون وضمن أوامر وتوجيهات القائد العام للقوات المسلّحة وإدارة وسيطرة قيادة العمليات المشتركة.
وأعلن الأسدي أن القوة الموجودة في تلك المنطقة مكلّفة بإعادة الانتشار على ما كان عليه القوات قبل عام 2014، مضيفاً أنه لن تكون هناك أية فوضى ولا انجرار لصراعات.
وأشار الأسدي إلى أن الهدف الأساسي من وراء هذه الخطوة هي بسط الأمن وحفظ السلام وحماية المواطنين.
إلى ذلك، قال مسؤول كردي رفيع إن قوات البيشمركة نشرت وحدات تابعة لها داخل مدينة كركوك وحولها، استعداداً لأي هجوم محتمل قد تشنّه قوات الحشد الشعبي.
وفي سياق متصل، أكدت مصادر للميادين إخلاء قوات البيشمركة مقرّ الفوج الرابع لقوّاتها قرب تازة جنوب كركوك.
وطالب الحشد الشعبي بالسيطرة على جميع الحقول النفطية والمطار في مدينة كركوك، وكذلك مطالبته بإقالة محافظ كركوك من منصبه.
وجاء ذلك ضمن 6 مطالب من الحشد الشعبي، نقلها الرئيس العراقي فؤاد معصوم أمس الجمعة إلى قادة الاتحاد الوطني في السليمانية.
ومن جملة المطالب التي نقلها معصوم مطالبة الحشد الشعبي يطالب بالسيطرة على معسكر كيوان، وتسليمه جميع مسلحي تنظيم داعش المعتقلين لدى البيشمركة.
ونفت قيادة العمليات المشتركة العراقية انطلاق أي عملية عسكرية جنوب كركوك، مؤكدةً أن قواتها مازالت تجري عمليات التطهير والتفتيش والمسك في المناطق المحررة.
وكانت حكومة إقليم كردستان العراق أعلنت الخميس في بيان لها استعدادها للحوار مع بغداد حول قضية المطارات والمعابر الحدودية.
من جهته، أكد وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس أن واشنطن تراقب عن كثب التوتّر بين بداد وسلطات إقليم كردستان العراق وتعمل على ضمان عدم تصاعده.
ولفت ماتيس إلى أن وزير الخارجية الأميركية ريكس تيلرسون يقود جهوداً دبلوماسية في هذا الإطار، مشدداً على أن الجميع التركيز على هزيمة تنظيم داعش.