أكدّ الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين نايف حواتمة أن وجود القوات الروسية على الأرض السورية يفتح لأول مرة أفق الحل السياسي وهو سينعكس إيجاباً على قضية فلسطين.
وقال حواتمة الذي يقوم بزيارة إلى العاصمة الروسية موسكو إن البحث مع الخارجية الروسية تمحور حول الأوضاع الفلسطينية و وضع الشرق الأوسط.
وإذّ قال في حوار له مع الميادين لقد "أوضحنا للجانب الروسي إنه لا يمكن للقضية الفلسطينية أن تبقى في الظل"،
أشار إلى  أن "القوات الروسية في سوريا منذ أشهر وهذا يحتاج الى بحث ومراجعة للاوضاع الفلسطينية مع الروس".

ونوّه إلى أن العلاقات "تاريخية مع روسيا ولذلك جاءت الدعوة لنا رسمية من الخارجية الروسية للقاء في موسكو"،
 ومن هنا نقل حواتمة عن المسؤولين الروس قولهم "سنقف بجانبكم بالذهاب لمجلس الأمن عن طريق قرار صادر عن الأمم المتحدة حول فلسطين".
وعقّب قائلاً إن حلّ القضية الفلسطينية لا يمر في مجلس الأمن بوجود الفيتو الأميركي، مكرراً إن "كل أملاكنا في فلسطين تدمر بالغزو الاستيطاني في الضفة والقدس".
وكان حواتمة قال  خلال مؤتمر صحفي في موسكو إن القوات الروسية دخلت هناك تحت شعار "حان الوقت لوضع حد للحرب في سوريا"، متابعا أن الروس ذهبوا إلى سوريا لتغيير ميزان القوى، ما يؤدي إلى فتح الأفق أمام حل وتسوية سياسية.

وأضاف أن انضمام روسيا إلى الحرب في سوريا يساهم في حل المشاكل الإقليمية، متابعا أنه بدون مشاركة روسيا من المستحيل التوصل إلى حل للقضية الفلسطينية.