لقاء تضامني مع قناة المنار

لقاء تضامنيّ مع قناة المنار في العاصمة اللبنانية بيروت، ومراسل الميادين ينقل عن السفير المصري في بيروت أن إيقاف بثّ القناة على قمر "النايلسات" قد يخضغ لمزيد من المشاورات، بمعنى أنه لم الباب لم يقفل أمام المساعي، وأن الحكومة اللبنانية تقوم بها لإعادة بثّ المنار.

اللقاء شهد كلمات باسم شخصيات لبنانية وعربية ودولية
عقد لقاء تضامنيّ مع قناة المنار احتجاجاً على ايقاف بثهّا على قمر "نايل سايت"، بعد ايقاف شركة "عرب سات" بث ّ القناة في شهر كانون الأول/ ديسمبر عام 2015.
اللقاء الذي عقد في العاصمة اللبنانية بيروت حضرته شخصيات سياسية وإعلامية واجتماعية وعلمائية لبنانية وعربية ودولية. 
وأفاد مراسل الميادين أن القناة كانت قد تبلغّت من شركة "النايلسات" الأسباب الموجبة لقرارها، ومنها عرض "المنار" لتقرير بثتّه منظمة اليونسيف للطفولة حول قتل أطفال في اليمن، فاعتبرت الشركة أن عرض هذا التقرير يثير النعرات الطائفية، بالاضافة طبعاً إلى أسباب مشابهة لذلك.
وأضاف مراسلنا، أنه "وبحسب ما علمنا من السفير المصري في بيروتـ فإن ايقاف "المنار" على "النايلسات" قد يخضغ لمزيد من المشاورات، بمعنى أنه لم يُقفل الباب أمام المساعي، وأن الحكومة اللبنانية تقوم بهه لاعادة بثّ المنار. 

وأكد مدير عام وزارة الإعلام حسان فلحة متحدثًا باسم وزير الإعلام  اللبناني رمزي جريج خلال اللقاء التضامني مع المنار، التضامن مع وسائل الإعلام اللبنانية كافة.
وقال: أجرينا الإجراءات اللازمة، وإدارة "النايل سات" أبدت استعدادها للتفاوض لحل قضية إنزال المنار عن قمرنا الاصطناعي.

بدوره، قال رئيس المجلس الوطني للإعلام عبد الهادي محفوظ في اللقاء التضامني، "لا نريد اعادة البث من جورة البلوط اذا لم تكن "المنار" من ضمن الباقة الشاملة لكل المؤسسات المرئية".

وفي اللقاء أكد رئيس لجنة الاعلام والاتصالات في البرلمان اللبناني حسن فضل الله أن "حريتنا هي من مرتكزات بقائنا ونحن متمسكون بها"، ونحن اليوم نقف مع الصوت والصورة التي لا يمكن أن يحجبها أي قرار، وهذا الفضاء الكوني يتسع لآلاف القنوات التي يبث بعضها السموم والفتنة والفساد الأخلاقي، لكنه يريد ان يحجب عن قناة للوحدة والمقاومة والقيم والمصداقية".
وأضاف، "لا نواجه قراراً سعودياً فحسب، بل مجموعة تحاول دائماً أن تستهدف المقاومة".

وأكدّ ناشر صحيفة "السفير" اللبنانية طلال سلمان خلال اللقاء التضامني "أن القناة باقية ونحن باقون معها".

مدير عام قناة "فلسطين اليوم" أنور أبو طه اعتبر  "إنّ ما يجري تجاه الإعلام المقاوم يمثّل محاولة بائسة لمنع نقل الحقيقة".

ولفت حضور ممثل مجموعة "باندورا" الإعلامية الإيطالية الذي ألقى كلمة كشف فيها أن وفداً من قناة المنار سيزور روما في 25 أيار/ مايو القادم.
وألقيت في اللقاء كلمات لممثلي أحزاب وجمعيات وقنوات تلفزيونية،  ركزّت على التضامن مع القناة وإدارتها وفريق عملها.

وبالتزامن مع الحفل التضامني، حضّر ناشطون حملة تضامنية مشابهة على مواقع التواصل الاجتماعي، تحت عنوان "متضامن مع المنار"، انطلقت مساء أمس الثلاثاء.

اخترنا لك