أكد الرئيس الأميركي باراك أوباما عدم وجود منظمة إرهابية تقف وراء هجوم أورلاندو في فلوريدا، الذي وقع الأحد الماضي مخلفاً 50 قتيلاً وعشرات الجرحى.

وقال أوباما إن منفذ الهجوم عمر متين "يحمل ايديولوجية متطرفة"، في الوقت الذي يتقلص فيه تدفق المسلحين لصفوف داعش من الولايات المتحدة وغيرها.

أوباما شدد على أن هدف بلاده هو "هزيمة داعش"، وأن واشنطن قد أرسلت لتحقيق هذه الغاية، قوات خاصة ورديفة للساحة السورية والعراقية.

ويضيق الخناق حول داعش في الرقة حيث يخسر أراضي تحت سيطرته، كما فقد نحو نصف الأراضي التي كان يسيطر عليها في العراق، وفق الرئيس الأميركي.

وتطرق أوباما إلى الأزمة السورية قائلاً إن بلاده مستمرة في دعم اتفاق وقف الاعمال القتالية الهش في سوريا، متهماً الحكومة السورية بالاستمرار في انتهاك الاتفاق.

كما أكد أوباما على المضي في المطالبة بتحقيق حل سياسي في سوريا. من جهتها، أكدت الخارجية الأميركية أن "الهدنة الهشة" في سوريا تستهدف هزيمة داعش وليس إسقاط النظام في سوريا.
وأشارت إلى أن الهدنة في سوريا "تستهدف التمسك بقرارات الامم المتحدة حول العملية السياسية التي لا تضم الاسد".