اللاجئون في العالم: 1 من بين 122!

في اليوم العالمي للاجئين لم يبق اللاجئ الفلسطيني المتصدّر الوحيد في عالمنا العربي بل زاحمه اللاجئ السوري، بينما سجّل النزوح العالمي الناتج عن الحروب والصراعات أعلى مستوياته.

اليوم العالمي للاجئين حول العالم
أقرّت الأمم المتحدة من العام 2011 اليوم العالمي للاجئين، حيث أصدرت المفوضية السامية للاجئين التابعة للأمم المتحدة تقريراً يوضح أن النزوح  العالمي الناتج عن الحروب والصراعات قد سجل "أعلى مستوياته".


واللاجئ هو  شخص يوجد خارج بلد جنسيته أو بلد إقامته المعتادة، بسبب خوف له ما يبرره من التعرض للاضطهاد بسبب العنصر، أو الدين، أو القومية، أو الانتماء إلى طائفة اجتماعية معينة، أو إلى رأي سياسي، ولا يستطيع بسبب ذلك الخوف أو لا يريد أن يستظل بحماية ذلك البلد أو العودة إليه خشية التعرض للاضطهاد.


يشير االتقرير إلى ارتفاع معدلات اللجوء والنزوح  حول العالم خصوصاً في مناطق الصراع حول العالم.


وتشير أحدث معلومات المفوضية العليا لشؤون اللاجئين إلى أن أكثر من نصف لاجئي العالم يعيشون في آسيا و28% منهم في أفريقيا


وتفيد المفوضية بوجود65،3 مليون من اللاجئين والنازحين داخلياً في 26 بلداً، كما أن ظروفهم المعيشية تتفاوت حيث يعيش بعضهم في مخيمات ومراكز ثابتة في حين يقيم آخرون في مراكز مؤقتة ويعيش البعض الآخر في العراء.


ويظهر التقرير السنوي الجديد الصادر عن المفوضية، أن عدد النازحين قسراً وصل إلى 59.5 مليون شخص مع نهاية عام 2014 مقارنة بـ51.2 مليون شخص قبل عام، وبـ 37.5 مليون شخص قبل عقد مضى. وقد سجّل الارتفاع منذ عام 2013 أعلى مستوياته على الإطلاق خلال عام واحد.

وازداد عدد النازحين منذ أوائل عام 2011 بسبب الحرب في سوريا.

وفي عام 2014، أصبح هناك 42,500 شخص كمعدل يومي، إمّا في أعداد اللاجئين أو طالبي اللجوء أو النازحين داخلياً، أي بارتفاع بلغ 4 أضعاف خلال 4 أعوام فقط.

وأوضح التقرير أنه على مستوى العالم، بات هناك شخص واحد بين كل 122 شخصاً إما لاجئاً أو نازحاً داخلياً أو طالب لجوء، لافتاً إلى أن 126,800 لاجئ فقط تمكنوا من العودة إلى وطنهم عام 2014.

اخترنا لك