شهدت مناطق متفرقة من البحرين تظاهرات غاضبة ضد قرار وزارة الداخلية، القاضي بإسقاط الجنسية عن أكبر مرجع شيعي في البلاد الشيخ عيسى قاسم.

 واستخدمت قوات الشرطة قنابل الغاز والرصاص الانشطاري لتفريق المحتجين.

وسجل نشطاء حقوقيون عدداً من الإصابات في صفوف المحتجين وصفت بالبسيطة والمتوسطة.

كما تطوق القوات الأمنية البحرينية منطقة الدراز بالأسلاك الشائكة والحواجز الإسمنتية، حيث يعتصم المئات أمام منزل الشيخ قاسم. وكانت قوات الامن قد كثفت انتشارها في المنطقة، فيما تستمر التجمعات والاعتصامات أمام منزل الشيخ قاسم.

Demonstrations continue in #Duraz for the 3rd night. In Solidarity with Shiekh Qasim.#Bahrain #البحرين pic.twitter.com/h1ug9GZwXi

— Nabeel Rajab (@NABEELRAJAB) June 22, 2016

من جهة أخرى، تلقى الشيخ عيسى قاسم مكالمة هاتفية من المرجع العراقي السيد علي السيستاني، أعرب فيها عن تضامنه مع الشيخ قاسم.

وقال السيستاني إن هذه الإساءة لا تضر بمقام الشيخ قاسم، وأثنى على جهود قاسم في الدفاع عن حقوق الشعب البحريني بالمنهج السلمي.

من جانبه، حذر ممثل الشيخ عيسى قاسم في إيران الشيخ عبد الله الدقاق من أن أي هجوم على بيت الشيخ قاسم وعلى المعتصمين أمامه سيؤدي إلى إراقة الدماء في البلاد.

وفي مؤتمر صحافي من طهران أعلن الدقاق أن استراتيجية الحراك السياسي في البحرين ستبقى سلمية.

على صعيد آخر، أجّلت محكمة البحرين المدنية إلى الرابع من أيلول/سبتمبر النظر في الدعوى بحل جمعية الوفاق المعارضة وتصفية أموالها. ووفق وسائل إعلام بحرينية، فإن المحكمة قررت التأجيل للاطلاع والرد بحسب طلب وكيل الجمعية. وكانت المحكمة البحرينية قد قضت الاسبوع الماضي بإغلاق مقار جمعية الوفاق وتعليق نشاطها.