رئيس الحكومة التركية: داعش مسؤول عن الهجوم الانتحاري

41 شهيداً وأكثر من 230 جريحاً في هجوم نفذه ثلاثة إنتحاريين في مطار أتاتورك في اسطنبول التركية. رئيس الحكومة التركية يشير إلى بصمات داعش في الهجوم.

الانتحاريون الثلاثة فتحوا النار عشوائياً على المسافرين قبل أن يفجروا أنفسهم (أ ف ب)
ارتفعت  حصيلة ضحايا الهجوم الانتحاري في مطار أتاتورك في اسطنبول بتركيا إلى 41 شهيداً وأكثر من 230 جريحاً. واستخدمت في الهجوم متفجرات وأسلحة نارية.

وقال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم من المطار إن النتائج تشير إلى مسؤولية تنظيم داعش عن الهجوم الانتحاري. وأشار إلى أن الانتحاريين الثلاثة فتحوا النار عشوائياً على المسافرين قبل أن يفجروا أنفسهم، مضيفاً إن بين اشهداء عدداً من الأجانب.

ولم يتطرق رئيس الحكومة التركية إلى هويات المهاجمين أو جنسياتهم، لكنه كشف عن أنهم وصلوا إلى المطار بواسطة سيارة أجرة.
من جهته، دان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وبشدة التفجيرات التي استهدفت مطار أتاتورك. وطالب بمكافحة دولية مشتركة للتنظيمات الإرهابية في العالم.  
وقال مصدر أمني تركي لسبوتنيك إن منفذي الهجوم على مطار أتاتورك ثلاثة بينهم اثنان يحملان جنسية أجنبية والثالث تركي.

وأشار مسؤول تركي إلى أن 5 عراقيين وسعوديين اثنين واردني وأوكراني وتونسي وأوزباكستاني وصينيوايراني من بين شهداء الهجوم على المطار أتاتورك في اسطنبول. 

 وقالت وكالة رويترز إن رجال الشرطة فتحوا النار في محاولة لمنع دخول المهاجمين إلى المطار.

وغصت مواقع التواصل الاجتماعي بمقاطع الفيديو التي تظهر لحظة حدوث الانفجار.

وأفادت وكالة رويترز اليوم نقلاً عن الجيش التركي بمقتل جنديين وجرح 3 آخرين في هجومين لحزب العمال الكردستاني في اقليم ديار بكر. وأشارت الوكالة إلى أن أسهم الخطوط الجوية التركية هبطت إلى 3.2% بعد هجوم إسطنبول.

هيئة الطيران الروسية قالت إنها لا ننوي تعليق الرحلات الجوية بين المدن الروسية وإسطنبول.

حزب الله يدين "الجريمة الإرهابية"

وفي لبنان دان حزب الله  في بيان صدر عنه اليوم الأربعاء "الجريمة الإرهابية التي استهدفت مطار مدينة اسطنبول في تركيا، والتي أدت إلى سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين الأبرياء". وقال الحزب "إن هذه الجريمة الجديدة تشكّل دليلاً على أن الإرهاب لا يميّز بين منطقة وأخرى أو بين دين وآخر، وإنما يستهدف الجميع وفي كل مكان، دون استثناء أو تفريق، لأنه إرهاب قائم على كراهية الإنسان، وعلى تشويه كل المعاني الإنسانية التي ينبغي أن تسود عالمنا". واعتبر الحزب "إن هذه الأعمال الإرهابية المستنكرة يجب أن تكون سبباً في تضامن حقيقي وجدي بين الدول الإقليمية من أجل محاربة الإرهاب واجتثاثه من جذوره، بحيث يتم القضاء على خطره الآن وفي المستقبل، بدلاً من استخدامه من قبل البعض لتحقيق أهداف سياسية ذاتية ضيّقة".

اخترنا لك