موسكو: لا تهدئة مع الجماعات الإرهابية في سوريا

نائب وزير الخارجية الروسي يعلن أنه لا يجوز أن تكون هناك مصالحة أو هدنة مع إرهابيين يقاتلون إلى جانب تنظيم داعش وجبهة النصرة في سوريا. البيت الأبيض يشير إلى أن تغيير اسم النصرة لا يعني تغيير سياساتها وأهدافها ويؤكد بالاستمرار في اعتبارها منظمة ارهابية.

  • موسكو: لا تهدئة مع الجماعات الإرهابية في سوريا
    ريابكوف: لا هدنة ولا مصالحة مع ارهابيين يقاتلون إلى جانب داعش والنصرة
أعلن سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي أنه لا يجوز أن تكون هناك مصالحة أو هدنة مع إرهابيين يقاتلون إلى جانب تنظيم داعش وجبهة النصرة في سوريا.

وقال ريابكوف إن روسيا أكدت هذا الموقف مراراً للجانب الأميركي لكن الأخير لم يتخذ إجراءات للفصل بين الإرهابيين وبين ما تسمى "المعارضة المعتدلة". وشدد على أن رؤية روسيا هي محاربة الإرهابيين في سوريا، وأنه يجب أن تتواصل حتى النصر.

الخارجية الأميركية: "النصرة" لا تزال منظمة ارهابية

  • موسكو: لا تهدئة مع الجماعات الإرهابية في سوريا
    البيت الأبيض لايزال يعتبر جبهة النصرة منظمة ارهابية
من جهته، أشار البيت الأبيض إلى أن واشنطن لا تزال تجري تقييماً لوضع جبهة النصرة. ولفت إلى أن تغيير اسمها لا يعني بالضرورة تغيير سياساتها وسلوكها وأهدافها، مؤكداً الاستمرار في اعتبارها منظمة ارهابية.

وأضاف البيت الأبيض أن الولايات المتحدة لا تزال تجزم أن قادة جبهة النصرة لديهم النية تنفيذ هجمات ضد الغرب، مشيراً إلى أنه لا يزال هناك قلق متزايد حول القدرة المتنامية لجبهة النصرة على القيام بعمليات خارجية والتي يمكن أن تهدد كل من الولايات المتحدة وأوروبا.

وقالت الخارجية الأميركية إنّ تغيير"النصرة" لإسمها لا يعني تغيير سلوكها وأهدافها وعقيدتها، مؤكدة "نحن ما زلنا نعتبرها منظمة إرهابية".

بدورها، أكدت الخارجية الايرانية أن تغيير اسم جبهة النصرة ليس سوى "لعب بالكلمات"، مشيرة إلى أن الهدف من هذه اللعبة هو إخراج جماعة الجبهة من لائحة الإرهاب.

وكان زعيم جبهة النصرة أبو محمد الجولاني قد أعلن فك ارتباط الجبهة في سوريا بتنظيم القاعدة. وفي أول ظهور علني له أعلن وقف العمل باسم جبهة النصرة وإنشاء جماعة جديدة باسم "جبهة فتح الشام".

اخترنا لك