قال الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح إننا جاهزون للحوار مع السعودية، إذا توقفت الحرب ورفع الحصار.

وجاء ذلك خلال ترؤسه اجتماع اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام.

وأضاف صالح إن المجلس السياسي سيمثل اليمن في الداخل والخارج، موضحاً أن الاتفاق يعزز مشاورات الكويت، وأن اتفاق صنعاء السياسي الموقع بين المؤتمر وانصار اللـه لا يلغي محادثات الكويت.

كما شدد على أن وفد الرياض لا يمثل أحداً، قائلاً نحن نمثل الشعب اليمني.

وتابع صالح إن إيران لم تقدم أي دعم لليمن سوى الدعم الإعلامي، موضحاً أن اليمن ليس بحاجة لاحد.

الرئيس اليمني الاسبق أضاف أن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، لا يملك شرعية على الإطلاق.

على صعيد آخر، إنطلقت في صنعاء اليوم مناقشة ترتيبات إنشاء المجلس السياسي الأعلى، بين حزب المؤتمر وبين أنصار الله، وفق ما أفاد به مصدر سياسي رفيع للميادين.

وفي موازاة ذلك، رفض رئيس وفد حركة انصار الله الى مشاورات الكويت محمد عبد السلام فكرة أن يكون إنشاء المجلس السياسي الأعلى بداية لتقسيم اليمن، مؤكداً أنه سيضم جنوبيين قريباً، مرحبّاً بضم مختلف المكونات السياسية.

صرح وفد صنعاء عن تفاجأه بالتراجع الكبير في الطرح في المشاورات اليمنية الجارية في الكويت من قبل الأمم المتحدة وبعض الرعاة الدوليين، مؤكداً رغم ذلك التزامه بمشاورات السلام وبأي حلول ستفضي إليها هذه المشاورات، فيما أعلنت الخارجية الكويتية تمديد المشاورات اليمنية حتى 7 أغسطس/آب المقبل. 

وفد صنعاء اكد أن إرادة الشعب اليمني تتجه للخروج بحل شامل وعاجل وكامل، موضحاً أنه "لن نقبل بأي حل ناقص".

وذكر الوفد أنه ناقش في المشاورات كل الجوانب السياسية والأمنية والعسكرية للخروج بحل جذري ينهي العدوان، ويرفع الحصار. وحمل الوفد الوطني فشل المشاورات وفد الرياض.

من جهته، كشف ولد المبعوث الدولي إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ أحمد عن تسليمه طرفي المشاورات تصوراً للمرحلة المقبلة، بهدف التوصل إلى حل سياسي.

وقال ولد الشيخ إنه قدم رؤية للحل الشامل، مع مقترح لتمديد المشاورات فترة قصيرة.

أفاد مصدر عسكري للميادين بأن الجيش اليمني واللجان الشعبية، دمروا دبابتي ابرامز سعوديتين في موقعي رجلاء والشرفة، ودبابة اخرى وآليتين عسكريتين غرب منطقة المخروق في نجران.

وفي عسير أسقط الجيش اليمني واللجان طائرة استطلاع سعودية في منطقة مجازة.

اما طيران التحالف السعودي فاستهدف المواقع التي دخلها اليمنيون في منطقة الشرفة وجبل الشبكة في نجران ووادي جارة في منطقة جيزان السعودية.

كما قصفت المدفعية السعودية مناطق في حرض وميدي الحدوديتين.