"أبو عطايا" الفلسطيني يتأهب لتدمير المنشآت الإسرائيلية
ألوية الناصر صلاح الدين في رفح تكشف عن صاروخ جديد بعيد المدى من صنعها، يطال كافة المؤسسات والمنشآت الحيوية الإسرائيلية، والميادين تحصل على مشاهد خاصة حول تصنيع وإطلاق الصاروخ الذي أطلقت عليه الألوية اسم "أبو عطايا".
-
-
المصدر: الميادين نت
- 26 أيلول 2016
مشاهد خاصة بالميادين حول تصنيع وإطلاق صاروخ "أبو عطايا"
كشفت
ألوية الناصر صلاح الدين في رفح بقطاع غزة، عن صاروخ جديد بعيد المدى قال مسؤول
عسكري في الألوية إنه قادر على أن يطال كافة المؤسسات الإسرائيلية.
وأُميط
اللثام عن الصاروخ "أبو عطايا" بعيد المدى خلال عرض عسكري أقامته الألوية
في رفح، نقلته
الميادين مباشرة على الهواء.
والصاروخ
محلي الصنع هو من ابتكار ألوية الناصر صلاح الدين.
وأعلن
المتحدث باسم الألوية "أبو عطايا"
للميادين أن
هناك عدد
من المفاجآت التي "ستهز الكيان الصهيوني".
وحصلت
الميادين على مشاهد خاصة حول تصنيع وإطلاق صاروخ "أبو عطايا".
وقال
عضو المجلس العسكري للألوية الذي لم يٌكشف عن اسمه إن المقاومة "تمكنت من
تحقيق ما عجزت عنه الجيوش النظامية"، مؤكداً في كلمة له أن ألوية صلاح الدين "مستمرة
في التدريب وتطوير السلاح والقدرة على إطلاق الصواريخ".
وتقول
ألوية الناصر صلاح الدين إن صاروخ "أبو عطايا"، يطال كل المؤسسات
الاستراتيجية والمنشآت الحيوية الإسرائيلية.
ووجهت
الألوية على لسان عضو مجلسها العسكري تحية إلى "كل من يساند مقاومتنا بالمال أو
السلاح أو الكلمة".
تصريحات المتحدث باسم الألوية أبو عطايا للميادين
ورأى أبو عطايا المتحدث باسم الألوية، أن جهاز استخبارات الألوية "وجّه ضربة لأجهزة الاستخبارات الإسرائيلية"، مشيراً إلى تحقيق نقلة نوعية في عمل المقاومة الفلسطينية.
وتمكنت ألوية الناصر صلاح الدين وغيرها من الفصائل في غزة، من تطوير أسلحتها أو الحصول على أسلحة متطورة رغم الحصار الإسرائيلي.
وتقول ألوية الناصر صلاح الدين إن تطويرها للأسلحة محلية الصنع، يأتي استعداداً لأي جولة مقبلة مع إسرائيل، إضافة إلى فك الحصار عن قطاع غزة.
وألوية صلاح الدين هي الذراع العسكرية للجان المقاومة الشعبية الفلسطينية، أسسها جمال أبو سمهداني المعروف باسم "أبو عطايا"، بعد انتهائه من دراسة الهندسة العسكرية في ألمانيا.
وبدأت هذه اللجان نشاطها مع الانتفاضة الثانية في العام 2000.
وشنت هذه الألوية، التي انضم إليها في البداية عناصر من حماس وفتح والجهاد الإسلامي، عدداً من العمليات المهمّة كان أبرزها عملية "الوهم المتبدد" عام 2006، والتي أسفرت عن مقتل عدد من الجنود الإسرائيليين وخطف أحدهم وهو غلعاد شاليط.