قصف للسفارة الروسية في دمشق والجيش السوري يصد هجوماً في ريف حماه
استهداف السفارة الروسية في دمشق بقذائف هاون دون وقوع إصابات، واستشهاد وجرح عدد من المدنيين بعد قصف الجماعات المسلحة لأحياء في مدينة حلب، في وقت صدّ فيه الجيش السوري وقوات الدفاع الوطني هجوماً كبيراً لمسلحي "الجبهة الإسلامية" في السلمية بريف حماه.
وأوضحت الخارجية الرروسية أن استهداف السفارة “جاء نتيجة تصرفات الولايات المتحدة وبعض حلفائها الذين يؤججون باستمرار الأزمة في سورية بمغازلتهم الإرهابيين والمتطرفين من مختلف الأطياف”.وأكدت أن الرد على “استفزازات المجرمين يجب أن يأتي على شكل جهود منسقة لمحاربة الإرهاب من قبل المجتمع الدولي” مشيرة إلى أن الجانب الروسي “سيتخذ جميع الخطوات الضرورية لإزالة الخطر الإرهابي واستعادة السلام والأمان في الأراضي السورية”.
وأوضحت الوزارة أن المعلومات المتوافرة تؤكد أن القصف على السفارة “تم انطلاقا من حي جوبر حيث تنتشر مجموعات من تنظيم “جبهة النصرة” و “فيلق الرحمن”.
وكانت السفارة الروسية في دمشق تعرضت لقصف بقذائف الهاون في تشرين الأول/ اكتوبر عام 2015 وانفجرت إحدى القذائف في أرض السفارة بالقرب من المجمع السكني، ولم يصب حينها أحد من الموظفين.
وفي حلب تحدّث مراسلنا عن ارتفاع عدد الشهداء في المدينة إلى 5 شهداء و جريحاً من المدنيين بعد قصف قامت به الجماعات المسلحة.
وطاول القصف أحياء سليمان حلبي والميرديان والسريان وجامعة حلب، حيث أفادت وكالة "سانا" أن كل المصابين هم من المدنيين وبينهم عدد من الأطفال.
وفي محافظة درعا جنوب سوريا تحدثت وكالة سانا عن اشتباكات الجيش السوري والمسلحين ما أسفر عن مقتل عدد منهم وتدمير مرابض مدفعية و"هاون" كانوا يستخدمونها في استهداف المدنيين.