وتشير استطلاعات الرأي إلى أن فوز الاشتراكيين بالرئاسة ليس مرجحّاً. وتظهر تقدم المرشح المحافظ فرانسوا فيون تليه مارين لوبان زعيمة حزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرف في المركز الثاني.

وتوضح الاستطلاعات أيضاً أن انتصار هامون في الجولة التالية الحاسمة من الانتخابات التمهيدية للاشتراكيين والمقررة يوم الأحد القادم أمام فالس قد يترك ساحة الوسط خالية ويعزز فرص المرشح الوسطي المستقل إيمانويل ماكرون.

وتوجه فالس إلى مناصريه قائلاً "إلى كل الناخبين الذين يؤمنون باليسار... لا تيأسوا واحتشدوا". 

وأضاف في ساعة متأخرة الليلة الماضية أن الاختيار بين هامون وبينه يعني الاختيار بين "الهزيمة المؤكدة والنصر الممكن" في انتخابات الرئاسة.

وكانت الجولة الأولى لانتخابات الحزب اليساري أسفرت عن تقدّم خصم مانويل اليساري بنوا هامون في مسعاه لتمثيل الحزب في انتخابات الرئاسة المقررة هذا العام.

وتقدم هامون على فالس في الجولة الأولى من الانتخابات التمهيدية إذ حصل على 36 بالمئة مقابل 31 بالمئة لرئيس الوزراء السابق.   لكن نتيجة الجولة الثانية بين المرشحين يوم الأحد تظل غير محسومة.
وكان الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند أعلن في 2 كانون الأول/ ديسمبر 2016 أنه لن يترشح لولاية رئاسية ثانية، في الانتخابات التي ستجري في نيسان-أبريل المقبل، وقال في خطاب مقتضب إن خطوته تأتي حفاظاً على وحدة اليسار.وبعد إعلان هولاند، اتجهت الأنظار إلى رئيس الوزراء مانويل فالس حيث أعلن ترشحه رسمياً للانتخابات التمهيدية لليسار.

Dimanche, venez voter ! Prenez votre destin en main ! #Valls2017 pic.twitter.com/pkDQVq9jQC

— Manuel Valls (@manuelvalls) January 20, 2017

Le 29 janvier, j'appelle tous les électeurs de gauche à amplifier cette dynamique, première étape du rassemblement puis de la victoire. pic.twitter.com/JNTIHcWB2J

— Benoît Hamon (@benoithamon) January 22, 2017