الحرس الثوري الإيراني لواشنطن: أي خطأ ستنهال صواريخنا فوق رؤوسكم
بعد 5 أيام من المراحل التمهيدية، انطلقت اليوم المرحلة الرئيسية لمناورات قيادة الدفاع الجوي للقوة الجوفضائية للحرس الثوري بأسم "المدافعين عن سماء الولاية". وقائد القوة الجوفضائية في الحرس الثوري الإيراني يقول إن تهديدات أميركا لإيران "هراء".
وأضاف العميد زادة أن "تهديدات أميركا لايران "هراء" وارتكابهم أي خطأ سيجعل صواريخنا تنهال فوق رؤوسهم"، معلناً أن التهديدات الخارجية ضد إيران "غير مجدية"، ,مؤكداً أنه "في حال وقوع أي حدث فإن المنتصرة في الميدان هي إيران".
ولفت زادة إلى أن بلاده تعمل على تقوية قدراتها منذ 37 عاماً، مضيفاً أنها "لن تتوانى لحظة عن تعزيز قوتها الدفاعي".
قائد القوة الجوفضائية في الحرس الثوري الإيراني أكّد أيضاً أن "التقنية النووية والقوة الصاروخية والقضايا المشابهة لذلك ليست إلا ذرائع من قبل الأعداء ضد نظام بلاده والشعب الإيراني"، وفق ما قال.
بدوره قال إسحاق جهانغيري المعاون الأول للرئيس الايراني إن ايران لا تقيم اعتباراً للتصريحات غير المؤدبة للمسؤولين الأميركيين، مشيراً إلى أن إيران تساعد في حل قضايا المنطقة ولولاها لكانت سوريا بيد داعش ولكان داعش يحاصر الدول العربية، على حدً تعبيره.
القوة الجوفضائية في الحرس الثوري تبدأ مناورة شرق البلاد
وأفادت وكالات إيرانية أن هذه المناورات تجري على مساحة 35 ألف كيلومتر مربع وسيتم فيها استخدام أنظمة الرادارات المختلفة وأنواع صواريخ محلية الصنع من مختلف المديات، وكذلك اختبار مراكز القيادة والسيطرة والحرب الإلكترونية.
وقد بدأت المرحلة الرئيسية لمناورات 5 أيام من بدء المرحلة الأولية لمناورات قيادة الدفاع الجوي لقوات الجوفضاء التابعة للحرس الثوري تحت اسم "المدافعون عن سماء الولاية" بهدف استعراض الاقتدار واليقظة والجهوزية الدفاعية الشاملة لمواجهة أي تهديد، وذلك تحت شعار "الهمة الجهادية والارادة الإيرانية والاقتدار الثوري وإزدراء العقوبات والتهديدات".
وبحسب بيان صادر عن المناورة فأن منظومات رادارية إيرانية تتمكن لأول مرة من تتبع القنابل و صواريخ أرض أرض في اطار مناورة "المدافعون عن سماء الولاية".