قال نائب رئيس "الحشد الشعبي" أبو مهدي المهندس إنّ الحشد ساعد في قطع الموصل عن تلعفر، وعن باقي المحافظات وعن سوريا، وإنه تم تحرير نحو خمسة آلاف كلم حتى الآن.

المهندس أشار في حديث للميادين إلى استعداد الحشد لــ "دعم زخم المعركة بمختلف الاتجاهات"، مضيفاً "ننتظر ما سينتج من خلال المعركة. فقد يحتاجوننا في نفس المدينة، وفي تلعفر أو في الجانب الغربي، وسنقوم بحركة مناورة واسعة".

وفي ما يخص الساحل الأيمن للموصل، ذكر نائب رئيس الحشد الشعبي أنّ الحشد هو "داعم للقوات المسلحة والشرطة والجيش في مكافحة الارهاب"، وقد "ساعدنا بقطع بادوش بشكل كبير مع الفرقة التاسعة".
وأكد المهندس أنّ الحشد الشعبي هو جزء من القوات المسلحة العراقية وأنّ زيارة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي لمقر الحشد، جرى خلاله التباحث حول آخر المستجدات وتم الاتفاق على الخطوات القادمة قياساً لما يجري في الموصل.

وحول إمكانية توجه الحشد الشعبي إلى تلعفر، قال المهندس إنّ "تلعفر هي آخر قلاع داعش المهمة في الموصل، نحن نحاصرها منذ أشهر، لديها حساسية عالية، ومن المفترض تحريرها وإرجاع سكانها، نحن الآن على أتم الاستعداد والجهوزية لاقتحام المدينة، ولكن يبقى قرار القيادة العامة للقوات المسلحة". 

وفي ما يتعلق بالوصول إلى الحدود السورية، لفت إلى القيادي في الحشد الشعبي إلى "أننا الآن في مرحلة تقدير موقف، هذا يعتمد على طبيعة المعركة ونتائجها وما تحققه القوات المسلحة في مدينة الموصل".