أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قنابل "خاب-250" الكيميائية التي تحدثت منظمة "هيومن رايتس ووتش" عن استخدامها في سوريا لم تصدّر إلى خارج الاتحاد السوفيتي، ولم تعبأ بغاز السارين.وقال  الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية الجنرال إيغور كوناشينكوف معلّقاً على تقرير منظمة "هيومن رايتس ووتش" حول العثور على شظايا قنبلة سوفيتية في موقع الهجوم الكيميائي في حادثة خان شيخون: "القنابل السوفيتية خاب-250 لم تصدّر إلى خارج الاتحاد السوفيتي وتم التخلص من كل القنابل من هذا الطراز في الستينيات من القرن الماضي".

وأشار كوناشينكوف إلى أن هذه القنابل انطلاقاً من تصميمها لا يمكن أن تعبأ بغاز السارين، مضيفاً  "اليوم مضى على الهجوم الكيميائي في خان شيخون شهر كامل وحتى الأن لم يقدم لنا لا ممثلي الولايات المتحدة ولا بريطانيا ولا فرنسا ولا حتى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية شيئاً ملموساً، فقط الشائعات والفرضيات المبنية على أساس المعلومات في شبكات التواصل الاجتماعي، التي نفاها الخبراء حتى في الغرب".

واذّ أكد أنه لا يوجد أي خبير من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أو من الدول الغربية زار خان شيخون، لفت الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية، الانتباه إلى أن "ظهور تحقيق غير مسبوق مزيف، من قبل..ما يسمى بـ "خبراء" منظمة حقوق الإنسان هيومن رايتس ووتش" في اكتشاف هناك (بعد شهر) أجزاء من ذخيرة طيران سوفيتية "إخ إيه إب —250" مع آثار السارين من غير المرجّح أن تدعو للاستغراب".