أعلنت الخارجية القطرية أن الدوحة تبحث طلبات دول المقاطعة وستعدّ ردّاً رسمياً وتسلّمه للكويت، مشددةّ على أنّ "الحصار غير قانونيٍ ولا علاقة له بمحاربة الإرهاب وإنما يمس بسيادة البلاد".

مدير مكتب الاتصال الحكومي في قطر الشيخ سيف بن أحمد قال إنّ "هذه المطالب غير واقعية ولكنّ بلاده تدرسها في إطار حرصها على الأمن الإقليمي".

بن أحمد أوضح أن مطالب دول الحصار ليست لمحاربة الإرهاب بل للحد من سيادة دولة قطر وللتدخل في سياستها الخارجية.

وجاء في البيان أن هذه المطالب لا تتوافق مع معايير الخارجية الأميركية والبريطانية بأن تكون المطالب واقعية ومتوازنة وقابلة للتنفيذ.

في المقابل، قال سفير الإمارات في واشنطن إنّ بلاده لن تتراجع في خلافها مع قطر إذا لم تستجب الدوحة للمطالب.

وكانت الكويت سلمّت قطر قائمة بمطالب السعودية والإمارات والبحرين ومصر لإنهاء المقاطعة التي فرضتها هذه الدول على الدوحة تضم 13 بنداً، وأمهلت هذه الدول الدوحة عشرة أيام لتنفيذ مطالبها.

ومن بين المطالب التي نشرتها "اسوشيتد برس" خفض التمثيل الدبلوماسي مع إيران وإغلاق قناة  الجزيرة والقاعدة العسكرية التركية وقطع العلاقات مع حزب الله وحماس والإخوان المسلمين وتنظيم القاعدة وداعش، وكذلك تسليم الأشخاص الذين طالبت بهم هذه الدول.  

واعتبر وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش، الجمعة، أن لائحة المطالب التي سربتها قطر تعبر "بوضوح عن عمق الأزمة"  الخليجية.

وعلى صفحته الرسمية في "تويتر"، رأى قرقاش أن تسريب المطالب "يسعى إلى إفشال الوساطة في مراهقة اعتدنا عليها من قطر".

Qatar's neighbors issue steep list of demands to end crisis https://t.co/kNne8KrNO7 #QatarCrisis #AlJazeera

— Reda Bellefqih (@rbellefqih) June 24, 2017