في معركته من أجل الحرية.. غطاس يبدأ يومه الأول في السجن
القيادي في التجمع الوطني الديمقراطي والنائب السابق باسل غطاس يتوجه إلى سجن الجلبوع ليقضي حكماً بالسجن لمدة سنتين بسبب دعمه للأسرى، ويؤكّد في كلمة له أنه سيخرج من السجن بـ "عزيمة أكبر".
وبحسب موقع "عرب 48"، دخل اغطاس الأسر ليقضي حكماً بالسجن مدة عامين، بعد أن رافقه حتى مدخل سجن الجلبوع العشرات من رفاقه ونواب فلسطينيي الأراضي المحتلة عام 1948 في الكنيست من "القائمة المشتركة".
الجدير ذكره أنه حُكم على غطاس بالسجن الفعلي لمدة سنتين بسبب دعمه للأسرى، وذلك من خلال محاولة إدخال
هواتف نقالة كي يتمكنوا من التواصل مع أبناء عائلاتهم.
وكانت قرية الرامة قد احتضنت السبت مهرجان الإسناد الشعبي لغطاس، بمشاركة جماهيرية واسعة شملت جميع ألوان الطيف السياسي في الداخل الفلسطيني، إلى جانب لجنة المتابعة العليا ولجنة الحريات.
وألقى غطاس كلمة في المهرجان
الشعبي أكّد فيها تحمله لكامل المسؤولية عن "الفعل الضميري والإنساني والأخلاقي
تجاه الأسرى".
وأشار غطاس في سياق كلمته إلى أنه قد حان الوقت لـ "بناء مشروع وطني واضح ومتكامل الملامح مشروع بنيوي لبناء الذات ولتحقيق أهداف وطنية جامعة"، مؤكّداً بأنه سيخرج من السجن بـ"عزيمة أكبر للمساهمة في تحقيق المستقبل الذي نطمح إليه".
من هو باسل غطاس؟
تم اختياره في العام 2007 من قبل مجلة الماركر "الإسرائيلية" ضمن قائمة مائة شخصية مؤثرة في البلاد.
وصل غطاس إلى الكنيست لأول مرة في انتخابات عام 2013 عن حزب التجمع الوطني الديمقراطي الذي كان قد انتقل إلى صفوفه مع تأسيسه عام 1995، وشغل مناصب عديدة في هيئاته القيادية.
في العام 2015، وبعد تحالف القوائم العربية في "إسرائيل" تحت القائمة المشتركة، أدرج في المرتبة الـ 11 في القائمة التي حازت على 13 مقعد ليتم انتخابه للمرة الثانية عضو للكنيست.