جنود أتراك يدخلون ريف إدلب.. والنصرة تبدأ فصول الهيمنة على الشمال

عناصر من الجيش التركي تدخل دون آليات إلى قرية عين البيضا بريف جسر الشغور غرب إدلب لعدة ساعات ثم يغادرون دون ردة فعل من فصائل هيئة تحرير الشام والحزب الإسلامي التركستاني، والهيئة تبدأ برفع راياتها في إدلب بدل أعلام الفصائل الأخرى وتنشر حواجزها في المناطق التي سيطرت عليها خلال الاقتتال مع حركة أحرار الشام.

عناصر الجيش التركي بقوا في بلدة عين البيضا عدة ساعات ومن ثم غادروها

قالت مصادر محلية إن "مجموعة من عناصر الجيش التركي دخلت دون آليات قرية عين البيضا بريف جسر الشغور غرب إدلب الحدودية مع تركيا".

وأشارت المصادر إلى أن "عناصر الجيش التركي تجولوا في البلدة بين المدنيين، بالإضافة إلى انتشارهم في محيط المساجد ومشاركة بعضهم في صلاة يوم الجمعة".

وأفادت المصادر أن "عناصر الجيش التركي بقوا في البلدة عدة ساعات ومن ثم غادروها دون أية ردة فعل من فصائل هيئة تحرير الشام والحزب الإسلامي التركستاني المنتشرين في المنطقة".

وأكدت المصادر أن "المجموعة التي دخلت مازالت موجودة ضمن المنطقة داخل الشريط الحدودية في الأراضي السورية، وبقيت تقوم بحراسة الجرافات التي دخلت قبل أكثر من أسبوع إلى المنطقة للقيام بأعمال حفر لبناء جدار عازل ضمن المخيم الذي تم إخلائه من المهجرين".

بيان لهيئة تحرير الشام يمنع تشكيل أي فصيل جديد في ادلب وريفها
ومن جهة أخرى، أعلنت هيئة تحرير الشام في بيان لها أنه "يُمنع تشكيل أي فصيل جديد في الشمال - محافظة إدلب وما حولها - وتحت أي مسمى". 
وأضاف البيان أن "أي فرد أو مجموعة تنشق عن أي فصيل من الفصائل الموجودة في الساحة ومن بينها هيئة تحرير الشام تخرج بدون السلاح".
وفي مدينة إدلب، أفاد سكان من المدينة للميادين نت عن قيام "الهيئة" بإنزال كافة الرايات التابعة للفصائل في إدلب، واعتماد راية الهيئة، إلى جانب انتشار سيارات الحسبة التابعة لها وعليها الرايات السود.

كما أفادت مصادر محلية في ريف إدلب عن بدء "النصرة" بنشر حواجز لها في كامل المناطق التي قامت بالاستيلاء عليها خلال الاقتتال مع "أحرار الشام"، ولم تنسحب منها كما هو متفق مع الحركة، إلى جانب انتشار هيئة تحرير الشام في معبر باب الهوى وإشرافها على دخول الشاحنات والمساعدات القادمة من الجهة التركية التي أعلنت فتح المعبر من طرفها فقط ومنع دخول أي شيء من الطرف السوري.

اخترنا لك