نتنياهو خلال إطلاق حملة حزبه الإنتخابية يتحدث عن نيته تغيير النظام
في اجتماعٍ عقد في تل أبيب مساء الإثنين أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية ورئيس الليكود بنيامين نتانياهو عن انتخاب قائمة مرشحين جديدةٍ لخوض الانتخابات المقبلة، وعن نيته تغيير نظام الحكم، موجهاً انتقاداتٍ حادةً إلى خصومه.
نتنياهو افتتح حملة حزبه الانتخابية بهجوم لاذع على خصومه، وبعرض لأهم إنجازاته من دون أن يغفل إغداق الوعود على ناخبيه. سهام نتنياهو الانتقادية طالت بشكل رئيس تحالف حزبي "العمل" و "الحركة" برئاسة إسحاق هرتسوغ وتسبي لفني، تحالف قال عنه نتنياهو إنه لن يصمد أمام الضغوط الدولية، ولن يصمد لحظة واحدة أمام حماس وحزب الله وأمام إيران، وأضاف إن هرتسوغ ولفني، ليسا ضعفاء فحسب، وإنما هما يريدان الخضوع والتنازل، فهذه طريق اليسار منذ 20 عاماً، على حد تعبيره. وعلى الرغم من أن الشرق الأوسط الجديد، بحسب نتنياهو، هو شرق أوسط داعش، إلا أن الصراع ضد الإسلام المتطرف ، والتعبير لنتنياهو، أوجد مصالح مشتركة بين إسرائيل ودول عربية معتدلة، وهذا انعكس على العديد من الأمور، التي قال نتنياهو إنه لا يمكنه التفصيل بها. وتحدث نتانياهو عن نيته تغيير نظام الحكم، بحيث يكون رئيس أكبر حزب هو رئيس الحكومة مباشرة، ولا يمكن إقالته أثناء ولايته، كما أنه سيشترط من الشركاء الائتلافيين المحتملين دعم اقتراح قانون يضمن استقرار الحكومة ورئيسها لمدة 4 سنوات بحيث لا يمكن إسقاطها أثناء ولايتها. رد رئيس حزب "العمل" هرتسوغ جاء سريعاً على أقوال نتانياهو، التي وصفها بأنها أقوال رئيس حكومة ضعيف مقابل حماس.. نتنياهو، والكلام لهرتسوغ، "معزول عن الواقع، تجاهل قضايا الطبقة الوسطى والفقراء، وتجاهل غلاء المعيشة والسكن، وهو يسوق الأوهام ذاتها ويزرع الخوف في وسط الإسرائيليين".