تعيش مدينة حمص أزمة محروقات خانقة في ظلّ عدم توافر الكميات اللازمة لتلبية احتياجات السكان ما رتب على المواطن أعباء إضافية في ظلّ العواصف الثلجية التي تضرب المحافظة.
حمص
في قلب العاصفة الثلجية، شتاء ثالث منذ بدء الأزمة تعيش معه المدينة قسوة البرد
القارس الذي زاد من تفاقمه شح المحروقات وانعدام وسائل التدفئة.
طوابير
الانتظار عند محطات الوقود باتت مشهداً يومياً للحصول على ما يقي من برد قارس اجتاح
المدينة، محاولات الحكومة لتوفير المحروقات وحل الأزمة غير كافية مع النقص الحاد
في المحروقات وانقطاع الطرقات الأساسية بفعل العاصفة زينة.
نقص
المحروقات دفع الأهالي إلى الإستعانة بوسائل أخرى كمدافئ الحطب. معاناة تزداد
عاماً بعد عام مع استمرار الصراع في سوريا عاماً رابعاً واستيلاء المجموعات
المسلحة على أكثر من 90% من نفط سوريا.
أمام هذا الواقع باتت الأخشاب بديلاً يؤمن الدفء للسكان رغم بدائية الأسلوب ولكنها توفر عليهم عناء تأمين المحروقات غير المتوفرة بكثرة هذه الأيام، فالشتاء هذا العام جاء مضاعفاً بقسوته، قسوة لم يشعر بها إلا فقراء هذه المدينة.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
سياسية الخصوصية